إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 60 منزلا في مخيم جنين الكنيست يصدّق على عودة بن غفير وحزبه للحكومة الإسرائيلية محافظة الخليل تشهد توقيع اتفاقية لإنشاء أول مركز متخصص لعلاج الإدمان الاحتلال يبعد مواطنة عن القدس المحتلة بحجة "التواجد بطريقة غير قانونية" الخارجية: استهداف اسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب الطقس: أجواء باردة وأمطار متفرقة استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 53 على التوالي عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من غزة الاحتلال يعتقل 14 مواطنا من حوسان والدهيشة لليوم الـ59: تواصل عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها وسط تهجير قسري وهدم وحرق منازل "الإحصاء" و"الأرصاد": شح كميات الأمطار خلال الموسم المطري في محافظات الضفة الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من الخليل مستوطنون يجرفون أراضي في قرية أم صفا شمال رام الله العاهل الأردني يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري من أجل استعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ جميع مراحله

محللون اسرائيليون: عملية القدس ليست الأخيرة

وكالة الحرية الاخبارية -  بعد العملية التي نفذت قرب مقر الشرطة في القدس المحتلة اليوم، أجمع محللون على أن هذه العملية ليست الأخيرة في الهبة الشعبية التي انطلقت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وأنها قد تشكل نموذجًا يحتذى به للعمليات القادمة.

المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هريئيل،  قال إن نوعية العملية ونتائجها والمكانة التي يحظى به المنفذ الذي ترعرع في سلوان ويملك أقاربًا في بلدة الرام، ستشكل نموذجًا لمنفذي عمليات قادمين لتقليدها.

وقال هريئيل إن عمليات إطلاق النار ستصبح المفضلة لدى الفلسطينيين بسبب عدد القتلى والجرحى التي تستطيع حصده، مقارنة بعمليات الدهس والطعن التي تنتهي باستشهاد المنفذ وإصابة عدد قليل، ومعظم الإصابات لا تكون خطيرة.

وأكد هريئيل أن الدافع الديني واضح في هذه العملية، والسبب المباشر هو محاولة تقسيم المسجد الأقصى وطرد المسلمين منه، لا سيما في فترة الأعياد اليهودية، التي ترتفع فيها وتيرة اقتحامات المستوطنين.

وحقيقة أن العملية نفذت في مكان مركزي والتقطتها عدسات الكاميرات وأوقعت عددًا من القتلى، ومنفذها، بحسب هريئيل، شخص معروف وناشط في الدفاع عن الأقصى، ستكون دافعًا للعديد من الفلسطينيين لتنفيذ عمليات مشابهة، لا سيما في القدس الشرقية ومنطقة الخليل.
وقال المحلل العسكري في القناة العاشرة الإسرائيلية، ألون بن دافيد، إن ما يميز هذه العملية هو سرعتها وعدم ورود أي معلومة لجهاز الأمن العام (الشاباك) او الشرطة حول تنفيذها، مع أن المنفذ استخدم سلاحًا ناريًا، وبالتأكيد حصل عليه من مكان ما.

واعتبر بن دافيد أن سلاح العملية هو عامل أساسي فيها، لأن المنفذ استخدم بندقية من نوع M16، لكن لا أحد يعلم بعد إذا كانت من النوع البدائي أم المتطور، ولا كيف حصل المنفذ عليها.


ويشار إلى أن هذا النوع من الأسلحة يستعمل في أوساط الجيش الإسرائيلي. وفرضت السلطات الإسرائيلية أمر حظر نشر على جميع تفاصيل العملية التي لم تصدر عنها، ومن ضمنها اسم منفذ العملية وأسماء الجرحى، في حين فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا محكمًا حول الأحياء العربية في القدس المحتلة، واندلعت مواجهات بينها وبين الشبان هناك.