الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر التربية لليوم السادس على التوالي إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر "كوهين" يعتزم الموافقة على اتفاقية الغاز مع مصر الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي "محدث" إصابة طفل بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في تقوع جنوب شرق بيت لحم

محكمة النقض المصرية تلغي حكما بإعدام 149 شخصا وتأمر بإعادة محاكمتهم

وكالة الحرية الاخبارية - ألغت محكمة النقض المصرية حكما بالإعدام على 149 شخصا اتهموا بقتل أفراد في الشرطة في هجوم على مركز شرطة كرداسة والتمثيل بجثثهم، بحسب ما قاله مصدر قضائي.

وأمرت المحكمة بإعادة محاكمة المتهمين في الهجوم، الذي قتل فيه 14 شرطيا في 14 أغسطس/آب 2013، وهو اليوم نفسه الذي فضت فيه الشرطة اعتصامين للإسلاميين وأطلقت النار على مئات المتظاهرين الإسلاميين وقتلت عددا كبيرا منهم في العاصمة المصرية القاهرة.

وكان الحكم الأول يإعدام المتهمين قد صدر في فبراير 2015 مع أحكام أخرى بالإعدام على أعداد كبيرة في عدة محاكمات انتُقدت بشدة دوليا، في الوقت الذي كانت تلاحق فيه الحكومة أنصار الرئيس الإسلامي محمد مرسي.

وقضت المحكمة غيابيا على 37 شخصا بالإعدام، وطلبت منهم تسليم أنفسهم لإعادة محاكمتهم.

ولم تعرف أسباب قرار محكمة النقض إلغاء الحكم السابق، ولكن المحكمة كانت قد ألغت مئات من أحكام الإعدام خلال العام الماضي، ونال هذا رضى دعاة حقوق الإنسان، لكنه أصاب بعض المسؤولين في الحكومة - ممن دعوا إلى سرعة تنفيذ أحكام الإعدام - بخيبة أمل.

ولم ينفذ حكم الإعدام منذ الإطاحة بالرئيس مرسي، إلا في سبعة أشخاص بعد إدانتهم بالعنف، من بينهم ستة أدينوا بالانتماء إلى جماعة إسلامية متشددة.

وأدت إطاحة الجيش بأول رئيس مصري منتخب بحرية، إلى أسوأ عنف دموي في تاريخ مصر الحديث.

وقضى مرسي عاما واحدا في الحكم، كانت البلاد خلاله منقسمة، وقوبلت الإطاحة به بتصعيد الإسلاميين للاحتجاجات، التي فرقتها الشرطة بالرصاص الحي.

وفي 14 أغسطس/آب 2013، وبعد أقل من شهرين من الإطاحة بمرسي، فضت الشرطة اعتصامين للمحتجين في ميداني رابعة والنهضة بالقاهرة، وقتلت في الاقتحام مئات الأفراد.

وهاجم أنصار مرسي في أرجاء مصر مراكز شرطة، وقتلوا عشرات من الضباط، وأحرقوا بعض الكنائس القبطية.

ويواجه مرسي نفسه المحاكمة في عدة قضايا، وقد صدر عليه بالفعل حكم بالإعدام في قضية منها.

كما صدرت أحكام، إما بالإعدام وإما بالسجن لفترات طويلة، على بعض قادة جماعة الإخوان المسلمين، ومن بينهم مرشد الجماعة محمد بديع .

وصدر حكم بحظر الجماعة باعتبارها "منظمة إرهابية"، وصودرت أموالها وممتلكاتها.

واتسعت حملة ملاحقة الشرطة التي كانت تستهدف أنصار مرسي أول الأمر لتشمل قادة ونشطاء علمانيين، ويساريين.