الشخشير تؤكد ضرورة توظيف كافة الامكانات والخبرات للوصول إلى منهاج حديث

وكالة الحرية الاخبارية -  أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي أ. د. خولة الشخشير سعي الوزارة وحرصها لتطوير المناهج، وتوظيف كافة الإمكانات والخبرات الوطنية والدولية؛ من أجل ضمان الوصول إلى منهاج حديث، والانسجام مع التطورات الراهنة خاصة مهارات القرن الحادي والعشرين، والتركيز على الطالب؛ بوصفه محور العملية التعليمية التعلمية.

جاء ذلك خلال فعاليات الورشة الثانية التي عقدتها الوزارة، اليوم، بحضور ومشاركة أعضاء اللجنة الفنية لتطوير المناهج من المحافظات الشمالية والجنوبية، الذين يمثلون خبراء في تطوير المناهج من كادر الوزارة ومؤسسات التعليم العالي ووكالة الغوث والقطاع الخاص.

وبينت الشخشير أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة لتطوير المناهج الفلسطينية، والبدء بخطوات عملية من شأنها الوصول إلى منهاج فلسطيني يحقق الأهداف وينسجم مع خطة الوزارة الاستراتيجية وتوجهاتها الرامية إلى تحسين نوعية التعليم وجودته.

وأشارت إلى أن اللقاء استهدف مناقشة وبحث آليات إعداد الإطار المرجعي لتطوير المناهج؛ باعتباره الخطوة الأولى نحو التطوير، موضحةً في السياق ذاته، أن الوزارة ستقوم من خلال فرق متخصصة؛ بمراجعة الدراسات والرسائل العلمية والمواد المنشورة حول المناهج الفلسطينية؛ بهدف الاستفادة من نتائجها وتوصياتها وتوظيفها لخدمة العملية التطويرية.

كما لفتت الشخشير إلى أهمية ديمومة عقد مثل هذه اللقاءات كونها تأتي في سياق الشراكة مع المؤسسات التربوية والخبراء؛ والتي تبرهن على أن عملية تطوير المناهج تعد من الأولويات الوطنية الراهنة، معربةً عن شكرها لكافة أعضاء اللجنة على الجهود التي يبذلونها في سبيل تطوير المناهج التعليمية.

من جانبه، أوضح منسق اللجنة الفنية لتطوير المناهج د. إيهاب شكري أن تطوير المناهج يأتي تلبية لاحتياجات الطلبة والمجتمع ويعكس توجهات الوزارة للمضي قدماً في العملية التطويرية، مشيراً إلى أن اللجنة ستعمل على النظر في كافة الآراء والدراسات البحثية التي تسهم في إحداث تطوير نوعي في المناهج بما يتضمن طرائق التدريس والمحتوى وغيرها.