جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "ارض الصومال" مستوطنون يقطعون 40 شجرة زيتون في مخماس شمال القدس غرق مئات خيام النازحين في قطاع غزة مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي رئيس الوزراء يهاتف رئيس بلدية قباطية ويوعز لمختلف جهات الاختصاص بالوقوف عند احتياجات البلدة هاكرز ايرانيون يخترقون هاتف رئيس ديوان نتنياهو تساحي برافرمان ويستولون على "معلومات حساسة" جامعة جورج تاون تقطع علاقتها مع فرانشيسكا ألبانيزي وتزيل اسمها من قائمة الباحثين الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من سلواد شرق رام الله الاحتلال يفتش منازل ويسرق أموالا ومصاغا ذهبيا في بلدة جبع جنوب جنين مستوطنون يحرقون مركبة في حوارة جنوب نابلس مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الاحتلال يواصل إغلاق مدخل شارع الشهداء وسط الخليل هيئة الأسرى: ثلاثة أسرى يعانون من أوضاع صحية حرجة في سجني "عوفر ومجدو" "الإفتاء": "قانون منع رفع الأذان" هدفه إصباغ الطابع التهويدي المزور بالمنطقة "التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية

جيش الاحتلال يُجري تدريبات لاجتياح قطاع غزّة

وكالة الحرية الاخبارية -  وكالات: واثق بأنّ حماس ستستمر بحكم قطاع غزة في المستقبل القريب، بدأ الجيش الإسرائيليّ بتدريبات لإمكانية الاستيلاء على القطاع الساحليّ الفلسطيني بأكمله خلال مواجهة مستقبلية مع الحركة، حسب معلومات حصل عليها موقع (The Times of Israel) من مصادر أمنيّة وصفها بالمطلعة في تل أبيب.

وتابع المواقع قائلاً في تقريره إنّه رغم  الضربات القاسية التي تلقتها حماس والجهاد الإسلامي في عملية (الجرف الصامد) في صيف العام الماضي، تعتقد قيادة الجيش الإسرائيليّ أنّ اندلاع جولة جديدة من القتال بين إسرائيل وغزة هي مسألة وقت، ليس إلّا. وزادت المصادر قائلةً إنّ القيادة الإسرائيليّة لا ترى إمكانية واقعيّة لحصول السلطة الفلسطينية على الحكم في القطاع، كما تطالب، وتفضل أنْ تواجه حماس ضعيفة بدلاً عن فوضى التنظيمات العنيفة التي يتبنى بعضها الفكر الإسلاميّ المتطرف، على حدّ قول المصادر عينها.

وحسب الموقع، خسرت حماس والجهاد الإسلامي 1,000 مقاتل في 50 يوما من القتال مع إسرائيل، من ضمنهم العديد من القادة برتب منخفضة أو متوسطة. ويعتقد أن 1,100 من القتلى المتبقيين هم من المدنيين. وأرادت حماس مفاجأة إسرائيل في بداية عملية الصيف الماضي عن طريق التخطيط لتنفيذ هجوم ضخم على بلدة إسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم عبر نفق عابر للحدود. ولكنّ القيادة السياسية للحركة قررت تأجيل الهجوم، الأمر الذي مكّن إسرائيل من الهجوم أولاً، وأدّى هذا القرار إلى أزمة ثقة بين الجناح العسكري للحركة، الذي دفع باتجاه الإجراءات الحاسمة، والجناح السياسي الأكثر حذرًا. اليوم، بعد مرور ثمانية أشهر على وقف إطلاق النار، عادت حماس إلى حفر الأنفاق بكامل قوتها، موظفةً أكثر من 1,000 عامل حفر، يعملون بثلاث ورديات، ستة أيام في الأسبوع.

وزعمت المصادر الإسرائيليّة، حسب الموقع، أنّ الخلاف بين الجناح السياسيّ والعسكريّ في حركة حماس يتجسد باختياراتهما للحلفاء في المنطقة. فبينما الجناح العسكري يُفضّل التقرب من إيران التي تستمر بتمويله بملايين الدولارات من النقود المهربة عن طريق مصر، فإنّ الجناح السياسي، بقيادة خالد مشعل في قطر، يُفضّل التقرب من السعودية ومصر. ولفتت المصادر إلى أنّ مروان عيسى، قائد رفيع بكتائب عز الدين القسام، بات أكثر الرجال نفوذًا بقيادة حماس، وهو بمثابة وسيط بين الجناحين العسكريّ والسياسيّ، حسبما أكّدت المصادر في تل أبيب.

بعد ثمانية أشهر على  وقف إطلاق النار، عادت حماس إلى حفر الأنفاق بكامل قوتها، لافتةً إلى أنّ المواد المستخدمة في بناء الأنفاق تتضمن الإسمنت من السوق السوداء، إضافة إلى الخشب والبلاستيك.

وقال الموقع الإسرائيليّ نقلاً عن المصادر نفسها، تقوم الحركة بتدريب وحداتها البحريّة والبريّة الخاصّة، المعروفة باسم النخبة، وتقوم بتطوير طائرات بدون طيار وصواريخ بعيدة المدى جديدة بتمويل إيرانيّ، على حدّ تعبيرها. أمّا في الجبهة المصرية، فإنّ حماس تُساهم بتدريب قوات هجومية في شبه جزيرة سيناء لتنفيذ هجمات ضدّ إسرائيل. وبينما تقوم بتوفير الأسلحة والمساعدات الطبية لعناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي بايع تنظيم (الدولة الإسلامية) في سيناء، لكن حماس تحافظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وتمنع إطلاق الصواريخ من غزة بواسطة نشر قوات على الحدود.

وأشار الموقع إلى تقرير صحافيّ فلسطينيّ نقل عن مصدر أمنيّ مصريّ رفيع، قوله إنّ مصر بدأت باتخاذ إجراءات صارمة أكثر لمنع حفر أنفاق جديدة من غزة إلى داخل سيناء، وأنها تضخ المياه الجوفية بواسطة 50 مضخة لغمر الأنفاق ما يؤدي إلى انهيارها. وتقوم مصر أيضًا بتوسيع المنطقة العازلة على طول حدودها مع غزة، الممتدة على 13 كم، من كيلومتر واحد إلى خمسة. وتابع المصدر المصريّ قائلاً إنّه خلال أشهر، سوف تحفر مصر قناة من البحر الأبيض المتوسط وحتى أقصى جنوب الحدود مع قطاع غزة، بأمل التخلص من الأنفاق بشكل نهائي.
ووفقا للتقرير الصحافيّ الفلسطينيّ، سمحت إسرائيل لمصر إدخال الأسلحة الثقيلة وطائرات اف-16 الحربية إلى سيناء لمحاربة الخلايا الإرهابية المحلية، لأول مرة منذ التوقيع على معاهدة السلام في كامب ديفيد عام 1979. وحسب المصادر في تل أبيب، فإنّ إسرائيل تُدرك بأنّ الطريق للهدوء الدائم في غزة هو دمج بين الردع العسكري والازدهار الماديّ، مع إغلاق الحدود بين غزة ومصر بشكلٍ نهائيّ، يُصبح القطاع المدمّر معتمدًا أكثر على إسرائيل. وسوف يتم مطالبة الحكومة الإسرائيليّة الجديدة بالسماح لمئات العمال اليوميين من غزة للدخول إلى إسرائيل، لأوّل مرة منذ أعوام، بالإضافة إلى التصريحات الأخيرة التي تسمح تصدير المنتجات الزراعيّة من القطاع، حسبما ذكر الموقع الإسرائيليّ.