حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية مستوطنون يقتحمون ترمسعيا شمال رام الله ويعتدون على ممتلكات المواطنين جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "ارض الصومال" مستوطنون يقطعون 40 شجرة زيتون في مخماس شمال القدس غرق مئات خيام النازحين في قطاع غزة مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي رئيس الوزراء يهاتف رئيس بلدية قباطية ويوعز لمختلف جهات الاختصاص بالوقوف عند احتياجات البلدة هاكرز ايرانيون يخترقون هاتف رئيس ديوان نتنياهو تساحي برافرمان ويستولون على "معلومات حساسة" جامعة جورج تاون تقطع علاقتها مع فرانشيسكا ألبانيزي وتزيل اسمها من قائمة الباحثين الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من سلواد شرق رام الله الاحتلال يفتش منازل ويسرق أموالا ومصاغا ذهبيا في بلدة جبع جنوب جنين مستوطنون يحرقون مركبة في حوارة جنوب نابلس مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الاحتلال يواصل إغلاق مدخل شارع الشهداء وسط الخليل هيئة الأسرى: ثلاثة أسرى يعانون من أوضاع صحية حرجة في سجني "عوفر ومجدو" "الإفتاء": "قانون منع رفع الأذان" هدفه إصباغ الطابع التهويدي المزور بالمنطقة

جيش الاحتلال قلق من استخدام جنوده لوسائل التواصل الاجتماعي

وكالة الحرية الاخبارية -  ستشعر جيش الاحتلال الإسرائيلي خطرا متزايدا من تطبيقات التراسل الفوري.. سواء فيما يتعلق بسرية ساحات المعارك أو خصوصية المجندات والضابطات.

وتقول مجلة الجيش الرسمية "باماهاني" إن عدد الاتهامات بارتكاب جرائم جنسية تمس أفراد الجيش تضاعف تقريبا منذ عام 2012 وان تهم "انتهاك الخصوصية" -وبعضها ينطوي على جمع وتبادل صور مسيئة- تشكل نحو 35 في المئة من الحالات.

وعلى سبيل المثال تحدثت المجلة عن جندي ركب صورة وجه زميلة له على جسد امرأة أخرى عارية كي يضغط عليها لممارسة الجنس معه بعد أن هددها بنشر الصورة.

وفي قضية أخرى اتهم ضابط صف بتصوير نساء خلسة أثناء الاستحمام.

وأصبح تطبيق "واتس اب" للتراسل الفوري والذي يملكه "فيسبوك" منتشرا بشكل كبير وخاصة بين المجندين الإسرائيليين.

وقالت البريجادير جنرال سيما فاكنين جيل رئيسة الرقابة العسكرية الإسرائيلية، إن مراسلات "واتس اب" حول حرب غزة في يوليو/ تموز الماضي وأغسطس/ آب مست أمن العمليات، وكانت محور معظم النقاش في الاجتماعات التي عقدتها في ذلك الوقت مع العاملين معها.

وأضافت "هل أعتقد أن واتس اب يمكن أن يمثل مشكلة كبيرة في المستقبل؟ نعم.. دون شك". وتوقعت أن تستدعي قوة وسائل التواصل الاجتماعي مراجعة معايير السرية الرسمية في البلاد.

وخلال الحرب على غزة قال جيش الاحتلال إنه اعتقل جنودا بتهمة نشر أسماء قتلى على هذا التطبيق قبل إبلاغ أقاربهم رسميا. ويعتبر جيش الاحتلال هذه الانتهاكات خطرا أمنيا وقضية إنسانية.

كما اتخذ جيش الاحتلال أيضا إجراءات تأديبية مع جنود تردد أنهم وضعوا تعليقات عنصرية على "فيسبوك" وكذلك مع جنديات نشرن صورا لهن في الملابس الداخلية وفي ملابس القتال.

وقالت فاكنين جيل إن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي فعليا في "إسرائيل" لتعقب أي خروقات للقانون العسكري سيكون ضربا من المستحيل.

وأضافت "ذلك في المقام الأول ليس تحت وصايتي.. ثانيا سيتعين توسيع الكيان الذي يطلق عليه المراقبة عشرات المرات من أجل التعامل مع جميع المجموعات الموجودة على واتس اب".