مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا حالة الطقس : منخفض جوي عميق وأجواء شديدة البرودة استشهاد عامل من قلقيلية إثر سقوطه عن الجدار شمال القدس حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية مستوطنون يقتحمون ترمسعيا شمال رام الله ويعتدون على ممتلكات المواطنين جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "ارض الصومال"

قراقع يدعو لمقاطعة محاكم الاحتلال ردا على تطبيق القانون الجنائي على الأسرى

وكالة الحرية الاخبارية - أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الأربعاء، أن مقاطعة محاكم الاحتلال، هي واحدة من أهم سبل الرد على سعي الاحتلال لتطبيق القانون الجنائي الإسرائيلي على الفلسطينيين في المحاكم العسكرية.

وقال قراقع خلال لقاء قانوني بمعهد الحقوق في جامعة بيرزيت، إن محاكم الاحتلال لم تلتزم يوميا في محاكماتها للأسرى بالنصوص والقوانين الدولية، وما هذه الخطوة الإسرائيلية الجديدة إلا جهد من مؤسسات الاحتلال لفرض عقوبات أشد وأقسى على شعبنا الفلسطيني، بعد استثناء أي شيء إيجابي يخدم الفلسطينيين بمن فيهم أهلنا في أراضي الـ 48، المعروضين على محاكم الاحتلال من القانون الجنائي الإسرائيلي الأصلي.

وأضاف: من المفارقات في هذا القانون إجبار أي أسير على العمل لصالح المنشآت الإسرائيلية، وسلبه حقه في محاكمة عادلة، كذلك وضع أشد العقوبات على أي فلسطيني يهاجم أهدافا إسرائيلية، فيما يبرأ أي إسرائيلي يهاجم الفلسطينيين، كما لم يجرم الإعدامات الميدانية التي يرتكبها جيش الاحتلال على غرار ما حدث في الحرب الأخيرة على غزة، حيث أعدم البعض مكبل اليدين، أو حتى الإعدامات في السجون حيث استشهد 209 أسرى في سجون الاحتلال منذ عام 1967، حيث وفر القانون حماية لمنتهكي حقوق الإنسان وشرع التعذيب.

وأشار قراقع إلى أنه يجب توفير رؤية قانونية لمواجهة مثل هذه الانتهاكات، خاصة بعد الحصول على عضو في المحكمة الجنائية، واستصدار أحكام لصالح الأسرى والمعتقلين منها.

بدورها، قالت المحامية المختصة في المحاكم العسكرية وحقوق الإنسان عبير بكر، إن مجرد فكرة الضم التي يقوم عليها هذا القانون، هي بحد ذاتها أمر مخالف للقانون الدولي الذي يحرم على المحتل ضم أو الاستفادة من الأرض المحتلة.

وأكدت أن أخطر ما في هذا القانون هو قوننة الانتهاكات بحق الفلسطينيين وإعطاؤها طابع الشرعية، في الوقت الذي هي تختلف اختلافا كبيرا على القانون الجنائي الإسرائيلي المعمول فيه داخل الكيان.

وأشارت إلى أن المحامين الفلسطينيين الذين لم يدرسوا هذا القانون في جامعاتهم ولم يطلعوا عليه من خلال عملهم في المحاكم، سيكون من الصعب عليهم التعامل معه.