الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر التربية لليوم السادس على التوالي إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر "كوهين" يعتزم الموافقة على اتفاقية الغاز مع مصر الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي "محدث" إصابة طفل بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في تقوع جنوب شرق بيت لحم

زلزال النيبال: أكثر 5 آلاف قتيل وتضرر 8 ملايين شخص

وكالة الحرية الاخبارية - تضرر ثمانية ملايين شخص من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال السبت الماضي، وهو ما يعادل أكثر من ربع سكان البلاد، بحسب الأمم المتحدة.

وقال مسؤولون إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى أكثر من خمسة آلاف قتيل وقرابة ثمانية آلاف مصاب.

وأعلن رئيس الوزراء النيبالي الحداد لثلاثة أيام في عموم البلاد على أرواح ضحايا الزلزال.

وقالت المنظمة الأممية إن المساعدات الدولية بدأت في الوصول إلى نيبال، لكن لا يزال هناك حاجة كبيرة للمزيد، مشيرة إلى أن نحو 1.4 مليون شخص في حاجة لمساعدات غذائية.

وضرب زلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجة نيبال السبت الماضي، وأسفر عن تدمير العديد من المباني في العاصمة، كاتماندو، وتسبب في أضرار بالغة بالمناطق الريفية في مختلف أنحاء المنطقة.

وواصلت نيبال والمناطق المحيطة في التعرض لهزات ارتدادية، وقضى الآلاف في العاصمة، كاتماندو، ليلتهم الثالثة في العراء، خشية العودة إلى منازلهم

وتعاني نيبال نقصا في إمدادات الماء والغذاء والكهرباء وسط مخاوف من تفشي الأمراض.

وقال أحدث تقرير صادر عن مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في نيبال: "وفقا للتقديرات الأولية وبناء على تحديد قوة الزلزال، تضرر ثمانية ملايين شخص في 39 منطقة، من بينهم مليونان يعيشون في 11 منطقة تعرضت لأضرار جسيمة".

وتعاني المناطق الريفية النائية القريبة من مركز الزلزال وضعا حرجا.

وقال المسؤول في منطقة غوركا القريبة من مركز الزلزال، سوريا موهان أدهيكاري، لوكالة فرانس برس: "في المناطق الريفية، تضرر 90 في المئة من السكان من جراء هذه الكارثة".

وأضاف: "السكان فقدوا منازلهم وماشيتهم، ولم يعد لديهم أي وسيلة للحصول على الغذاء".

وتابع: "من الصعب جدا الوصول إليهم... لقد حوصروا بسبب الهبوط الأرضي على الطرق الجبلية، وجلعت الرياح والأمطار هبوط هبوط طائرات الهليكوبتر أمرا صعبا".

وتقول وكالة أوكسفام لإغاثة المنكوبين إنها تستخدم مسارات أرضية لإيصال مساعداتها، وتأمل في أن تصل إلى مركز الزلزال الثلاثاء.

وناشدت الحكومة النيبالية العالم تقديم المساعدات بجميع أنواعها، بداية من الأغطية (البطانيات) وطائرات الهليكوبتر حتى الأطباء والسائقين.

وقال ليلا ماني بوديل، وزير شؤون مجلس الوزراء في نيبال: "نناشد الدول الأجنبية إمدادنا بمواد الإغاثة الخاصة والفرق الطبية. نحن في أمس الحاجة إلى الخبراء الأجانب لإخراجنا من هذه الأزمة".
 

وأرسلت دول مساعدات إلى نيبال، من بينها الهند والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

لكن مطار كاتماندو يشهد شللا تاما، حيث يحاول المسافرون مغادرة البلاد في الوقت الذي تنتظر فيه رحلات المساعدات وفرق الإنقاذ للهبوط.


وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية، في حسابه على تويتر، إن أربع طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي اضطرت للعودة إلى مطار دلهي الدولي بعدما وجدت ازدحاما شديدا في مطار العاصمة، كاتمندو.
ويقول مسؤولون إن غالبية قوات الجيش والشرطة انخرطت في عمليات البحث والإنقاذ.

ولا تزال عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض مستمرة بعد مرور أكثر من 50 ساعة على المأساة.

ولا تتمكن المستشفيات من مواجهة هذا العدد الهائل من المرضى الذين يحتاجون الرعاية الطبية، وأعرب بعض النيباليين عن شكواهم من أن المساعدات تأخذ وقتا طويلا للوصول إليهم.

وتسبب أشد الزلازال فتكا في البلاد منذ 81 عاما في انهيارات ثلجية أسفرت عن مقتل 81 شخصا في قمة إفرست، في أسوأ كارثة تتعرض لها أكبر قمة في العالم في تاريخها.

وحوصر أكثر من 200 شخص أعلى الجبل، لكن طائرات الهليكوبتر تعكف على إنقاذهم، حيث نجحت في انتشال 60 شخصا، الإثنين، حسبما قالت وزارة السياحة.

وقال رئيس البعثة هناك، تشريز هارلينغ، لبي بي سي، واصفا ما واجهه الفريق، إن المعسكر "بدأ يهتز تحت أقدامنا واشتد حتى كانت المنطقة التي نقف فيها تهتز إلى الخلف وإلى الأمام مثل قطعة الجيلي الكبيرة".
 

وأضاف: "إنه أمر لا يصدق على الإطلاق".