إعلام الأسرى: الاحتلال يواصل احتجاز 32 أسيراً من غزة رغم انتهاء محكومياتهم المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان أبو جزر: الفدائي جاهز لمواجهة المنتخب السعودي في ربع نهائي كأس العرب غرفة العمليات الحكومية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد في ظل حرمان المعتقلين من الأغطية والملابس الاحتلال يشرع في هدم موقف سيارات وغرفة متنقلة في حي رأس خميس بالقدس مستوطنين بحماية قوات الاحتلال يقتحمون منطقة "قيزون" في الخليل ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,369 شهيدا و171,069 مصابا المصادقة على بناء 764 وحدة ضمن خطة اكبر لانشاء 18 مستوطنة جديدة مصرع شاب بحادث سير ببلدة إذنا غربي الخليل الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا "العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي لوزارة العمل في قطاع غزة الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب

وزير خارجية ألمانيا| الحجاب ليس عائقًا أمام التوظيف

وكالة الحرية الاخبارية -  قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن حجاب المسلمات لن يكون عائقا أمام توظيفهن بالخارجية الألمانية إن اجتزن اختبارات كفاءة مبنية على معايير تمنى أن تكون عادلة للمتقدمين من الألمان ولحاملي الألمانية بالتجنس.

جاء ذلك في سياق تدليله على السياسة الجديدة التي تتبناها وزارته للانفتاح على تعيين موظفين ألمان من ذوي أصول مهاجرة في السلك الدبلوماسي.

ودعا شتاينماير إلى إعادة ترتيب مهام الخارجية، من خلال زيادة التحاق أعداد أكبر من خريجي الجامعات ذوي الأصول الأجنبية بالعمل بمقر الوزارة أو في سفاراتها أو مكاتب تمثيلها الموزعة على 230 دولة.

وجاءت كلمات شتاينماير في مؤتمر نظمته الخارجية بالعاصمة برلين أمس، بهدف تشجيع الشباب ذوي الأصول المهاجرة على الالتحاق بالسلك الدبلوماسي للبلاد.

وحمل المؤتمر عنوان "التعدد بالخدمة بوزارة الخارجية الألمانية" وشارك فيه مئات الشبان الألمان من ذوي الأصول الأجنبية، وأظهرت دراسة قدمت للمؤتمر أن الألمان المجنسين يعتقدون أن الخارجية الألمانية "كيان نخبوي مغلق عليهم".

وبيّن الوزير أن التغيرات والأزمات التي يشهدها العالم تفرض على خارجية ألمانيا تطوير بنيتها بجذب ذوي الأصول الأجنبية الأكثر ذكاء وكفاءة، وأصحاب التطلعات والقدرات اللغوية والثقافية الجيدة.

مبررات وفرص
واعتبر شتاينماير أنه ليس هناك مبرر للخوف من عمل شخص لا يحمل "ملامح ألمانية" سفيرا لبلاده في آسيا على سبيل المثال، لأن الأمر يتعلق بالكفاءة.

وأقر بأن إلمام الألمان بعادات وتقاليد البلاد، يعطيهم فرصة أفضل على الألمان ذوي الأصول المهاجرة باختبارات التقدم للخارجية.

ورأي شتاينماير أن اتقان المتقدم للعمل الدبلوماسي لغات أخرى يمثل أداة جيدة، غير أنها لا تكفي لاجتياز الألمان من أصول مهاجرة اختبارات العمل بالسلك الدبلوماسي، ولفت إلى أن دولا أوروبية أخرى كبريطانيا وفرنسا سبقت ألمانيا بتوظيف مواطنيها من ذوي الأصول الأجنبية.

ومن جانبها، قالت سيراب أوتشاك الموظفة من أصل تركي بالخارجية إن التصورات الافتراضية بشأن عدم جدارة الأجانب الحاصلين على جنسية ألمانيا بالعمل في وزاراتها غالبا ما تكون غير صحيحة.

وأشارت أوتشاك إلى أن "مشكلة أصلها التركي" لم تعد تلعب أي دور بعد التحاقها بالدبلوماسية الألمانية.

 

المصدر: الجزيرة