مركزية "فتح" تعقد اجتماعا لبحث آخر المستجدات السياسية والقضايا التنظيمية للحركة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,665 شهيدا و171,145 مصابا "إسرائيل" تتهرب من الضغوط لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة محافظة القدس تحذر من مخطط استعماري يفصل شمال القدس غرفة العمليات الحكومية تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لديوان الموظفين والمدرسة الوطنية في قطاع غزة الاحتلال يصعّد عدوانه على غزة: غارات جنوبًا وقصف وسط القطاع وأزمة صحية خانقة ردا على نتنياهو ... استراليا: لا علاقة بين الاعتراف بدولة فلسطين وهجوم "بوندي" "يديعوت": ترامب ومستشاروه شتموا نتنياهو بعد اغتيال رائد سعد تفاصيل أولية عن اغتيال المقدم زمزم في غزة: أسلحة ومعدات خاصة تسلمها العملاء من مخابرات الاحتلال تدخلات مكثّفة في قطاعي المياه والصرف الصحي في غزة إصابة طفلة برصاص الاحتلال في رفح الاحتلال يقتلع نحو 400 شجرة زيتون ويجرف 35 دونمًا من أراضي بدرس غرب رام الله العاهل الأردني يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب في غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة اعتقال مسن من مسافر يطا بعد اعتداء مستعمرين عليه وتخريب ممتلكاته الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في قطاع غزة

يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال

انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) خططًا جديدة تطرحها إسرائيل والولايات المتحدة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وقالت إنها ستفاقم معاناة الأطفال والأسر.

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسيف، اليوم الجمعة، "يبدو أن مشروع الخطة التي قدمتها إسرائيل لمجتمع الإغاثة من شأنه أن يفاقم المعاناة المتواصلة للأطفال والأسر في قطاع غزة".

وأضاف إلدر أن حديثه ينطبق أيضا على المؤسسة الجديدة التي يعتقد أنها جزء من نفس الخطة الموسعة.

ويجري الحديث في أوساط المنظمات المعنية بالإغاثة عن مقترح بتولي مؤسسة تحمل اسم "مؤسسة إغاثة غزة" توزيع الغذاء من أربعة "مواقع توزيع آمنة" وهو ما يتشابه مع خطط أعلنتها إسرائيل في وقت سابق من الأسبوع الجاري وأثارت انتقادات كونها يمكن أن تؤدي فعليا إلى تفاقم النزوح بين سكان القطاع.

ومع ذلك، قال إلدر إن استخدام مثل هذه المراكز، التي تقول المؤسسة إن كلا منها سيخدم في البداية 300 ألف شخص، ينطوي على مخاطر على الأطفال والأسر خلال تنقلهم للحصول على المساعدات وقد يؤدي لمزيد من النزوح.

وأوضح إلدر الذي شارك في عدة مهام ترتبط بغزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة "إن استخدام المساعدات الإنسانية كطعم لإجبار الناس على النزوح، وخاصة من الشمال إلى الجنوب، سيتركهم أمام اختيار مستحيل: اختيار بين النزوح والموت".

وأضاف "من الواضح أن الهدف هو تعزيز السيطرة على مقومات الحياة الأساسية كتكتيك ضغط".

ودعا إلدر، إسرائيل بدلًا من ذلك إلى رفع الحصار الذي تفرضه منذ أكثر من شهرين على دخول المساعدات إلى القطاع، والذي تسبب في تفشي الجوع على نطاق واسع ويثير مخاوف من ارتفاع الوفيات نتيجة لسوء التغذية.

وذكر "هناك بديل بسيط وهو رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح".

وترفض منظمات الإغاثة بالفعل أي خطط من شأنها أن تمنح القوة المحتلة إسرائيل دورا في توزيع المساعدات في غزة.

وقد استأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عدوانه على غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، معمقا المأساة الإنسانية غير مسبوقة التي يواجهها سكان القطاع.