مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من الخليل في اليوم الـ114 للعدوان على جنين ومخيمها: الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير انخفاض أسعار النفط بعد توقعات ارتفاع مخزونات الخام الأميركية الاحتلال يقتحم قلقيلية ولي العهد السعودي يؤكد أهمية التوصل لحل شامل للقضية الفلسطينية ترامب يحث الرئيس السوري على الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع أبناء شعبنا في الوطن والشتات يحيون الذكرى الـ77 للنكبة إحياءً لذكرى النكبة الـ77: صفارات الإنذار تدوي في مختلف المدن الفلسطينية مسؤول أمريكي: المفاوضات المباشرة مع حماس مفيدة نتنياهو يمثل للمرة الـ 31 أمام المحكمة للرد على تهم الفساد الاحتلال يواصل اعتقال أسيرتين حامل بشهرهما الخامس في ظروف قاسية في سجن "الدامون" بيت لحم: قوات الاحتلال تغلق المدخل الرئيس للريف الغربي الرئيس يفتتح المركز الاستشاري للسرطان في ضاحية الريحان شمال رام الله الاحتلال يعتقل مواطنا عقب اعتداء للمستعمرين جنوب الخليل

يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال

انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) خططًا جديدة تطرحها إسرائيل والولايات المتحدة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وقالت إنها ستفاقم معاناة الأطفال والأسر.

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسيف، اليوم الجمعة، "يبدو أن مشروع الخطة التي قدمتها إسرائيل لمجتمع الإغاثة من شأنه أن يفاقم المعاناة المتواصلة للأطفال والأسر في قطاع غزة".

وأضاف إلدر أن حديثه ينطبق أيضا على المؤسسة الجديدة التي يعتقد أنها جزء من نفس الخطة الموسعة.

ويجري الحديث في أوساط المنظمات المعنية بالإغاثة عن مقترح بتولي مؤسسة تحمل اسم "مؤسسة إغاثة غزة" توزيع الغذاء من أربعة "مواقع توزيع آمنة" وهو ما يتشابه مع خطط أعلنتها إسرائيل في وقت سابق من الأسبوع الجاري وأثارت انتقادات كونها يمكن أن تؤدي فعليا إلى تفاقم النزوح بين سكان القطاع.

ومع ذلك، قال إلدر إن استخدام مثل هذه المراكز، التي تقول المؤسسة إن كلا منها سيخدم في البداية 300 ألف شخص، ينطوي على مخاطر على الأطفال والأسر خلال تنقلهم للحصول على المساعدات وقد يؤدي لمزيد من النزوح.

وأوضح إلدر الذي شارك في عدة مهام ترتبط بغزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة "إن استخدام المساعدات الإنسانية كطعم لإجبار الناس على النزوح، وخاصة من الشمال إلى الجنوب، سيتركهم أمام اختيار مستحيل: اختيار بين النزوح والموت".

وأضاف "من الواضح أن الهدف هو تعزيز السيطرة على مقومات الحياة الأساسية كتكتيك ضغط".

ودعا إلدر، إسرائيل بدلًا من ذلك إلى رفع الحصار الذي تفرضه منذ أكثر من شهرين على دخول المساعدات إلى القطاع، والذي تسبب في تفشي الجوع على نطاق واسع ويثير مخاوف من ارتفاع الوفيات نتيجة لسوء التغذية.

وذكر "هناك بديل بسيط وهو رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح".

وترفض منظمات الإغاثة بالفعل أي خطط من شأنها أن تمنح القوة المحتلة إسرائيل دورا في توزيع المساعدات في غزة.

وقد استأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عدوانه على غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، معمقا المأساة الإنسانية غير مسبوقة التي يواجهها سكان القطاع.