الخارجية الأمريكية: تفاؤل بإمكانية التوصل لإتفاق بشأن غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من السيلة الحارثية غرب جنين قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله 4 شهداء في قصف الاحتلال حي الرمال غرب غزة الاحتلال يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ورفيقه حكمت عبد النبي يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال 4 شهداء في قصف الاحتلال مقرا للأونروا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر مستعمرون يعتدون على ممتلكات المواطنين قرب نبع العوجا شمال أريحا مستعمرون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية بقرية المغير برام الله مستعمرون يجرفون أراضي وينصبون بيوتا متنقلة شرق بيت لحم البيت الأبيض: ترامب وفريقه شددا على ضرورة الإفراج عن "الرهائن" مستوطنون يهاجمون تجمعا لمواطنين شمال أريحا لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري: نقص الغذاء يعرض المدنيين للمجاعة والموت الوشيك الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة

أعضاء في الكنيست الإسرائيلية يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاج

طالب أعضاء في الكنيست الإسرائيلية، بتجويع منهجي لسكان قطاع غزة، والأطفال بينهم، ومنع إمدادهم بأدوية ومسكنات أوجاع.

جاء ذلك في مداولات حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، للجنة متفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست وتعنى بالإعلام والعلاقات الخارجية.

وخلال الاجتماع، قالت الطبيبة شارون شاؤول، من جمعية "نتان" التي تنشط في مجال المساعدات الإنسانية في العالم، "أعتقد أن جميع الجالسين حول هذه الطاولة ليسوا معنيين بأن طفلا يعاني لا يمكنه الحصول على مسكنات أوجاع أو علاج طبي بالحد الأدنى".

وقاطعها عضو الكنيست عَميت هليفي، من حزب الليكود، وقال بغضب "لست متأكدا من أنك تتحدثين باسمنا أننا نريد معالجة أي طفل وأي امرأة، وآمل بأنك لا تؤيدين هذه الجملة"، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" عن النقاش في اللجنة، اليوم الجمعة.

وأصرت الطبيبة أنه "آمل أنك أيضا لست معنيا بألا يتلقى طفلا في الرابعة من عمره وبُترت يده مسكنا للأوجاع، وآمل أنه يوجد لديك هذا التعاطف".

لكن عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت"، أشارت بإصبعها إلى الطبيبة وقالت إن "العلاج الوحيد الذي ينبغي منحه هو لك"، فيما اعتبرت عضو كنيست أخرى أنه "أنت الطبيبة الأكثر مرضا التي رأيتها".

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست موشيه تور باز، من حزب "ييش عتيد"، ادعائه في أعقاب هذا الاجتماع الذي عُقد بمبادرته، إنه "على حد علمي، دولة إسرائيل لا تعتزم استخدام التجويع. وأعتقد أنه حتى لو يكن هناك غير ضالعين (في القتال)، فإنه لا يوجد في الأخلاقيات اليهودية التي أعرفها ما يسمح بتجويع أشخاص غير مقاتلين وانطباعي هو أن الحكومة الإسرائيلية لا تتجه إلى تجويع غزة".

وشددت الصحيفة على أن هليفي وسون هار ميلخ سيطرا على النقاش في اللجنة، وأن "كثيرين حول الطاولة اعتقدوا بكل تأكيد أن تعذيب وتجويع أطفال غزيين هو ليس أمرا شرعيا وحسب وإنما هو أمر مرغوب به أيضا".