الخارجية": إعلان نيويورك فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام 10 دول جديدة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية مستوطنون يجرفون أراضي في شلال العوجا شمال أريحا شهداء بنيران الاحتلال قرب 3 مراكز مساعدات في غزة نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين يشكّل تحريضا مباشرا لارتكاب المزيد من الجرائم 15 دولة توجه نداء جماعيا تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين الرئيس يرحب بنداء نيويورك للاعتراف بدولة فلسطين في غضون 24 ساعة: وفاة 7 مواطنين بسبب المجاعة في قطاع غزة مجدلاني يرحب بإعلان نيويورك الداعي إلى إنهاء الاحتلال وزير الخارجية المصري: ندرب مئات الفلسطينيين للتمركز في غزة بعد نهاية الحرب الخارجية: نعمل على اعتراف كل دول العالم بدولة فلسطين بحلول سبتمبر 3 شهداء وعدة إصابات بقصف الاحتلال حيي الدرج والزيتون بمدينة غزة استشهاد المعتقل صايل أبو نصر من غزة في سجون الاحتلال وزير الاقتصاد يبحث مع الممثل الألماني التعاون الثنائي مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في وادي عبيان شرق كيسان

أعضاء في الكنيست الإسرائيلية يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاج

طالب أعضاء في الكنيست الإسرائيلية، بتجويع منهجي لسكان قطاع غزة، والأطفال بينهم، ومنع إمدادهم بأدوية ومسكنات أوجاع.

جاء ذلك في مداولات حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، للجنة متفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست وتعنى بالإعلام والعلاقات الخارجية.

وخلال الاجتماع، قالت الطبيبة شارون شاؤول، من جمعية "نتان" التي تنشط في مجال المساعدات الإنسانية في العالم، "أعتقد أن جميع الجالسين حول هذه الطاولة ليسوا معنيين بأن طفلا يعاني لا يمكنه الحصول على مسكنات أوجاع أو علاج طبي بالحد الأدنى".

وقاطعها عضو الكنيست عَميت هليفي، من حزب الليكود، وقال بغضب "لست متأكدا من أنك تتحدثين باسمنا أننا نريد معالجة أي طفل وأي امرأة، وآمل بأنك لا تؤيدين هذه الجملة"، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" عن النقاش في اللجنة، اليوم الجمعة.

وأصرت الطبيبة أنه "آمل أنك أيضا لست معنيا بألا يتلقى طفلا في الرابعة من عمره وبُترت يده مسكنا للأوجاع، وآمل أنه يوجد لديك هذا التعاطف".

لكن عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت"، أشارت بإصبعها إلى الطبيبة وقالت إن "العلاج الوحيد الذي ينبغي منحه هو لك"، فيما اعتبرت عضو كنيست أخرى أنه "أنت الطبيبة الأكثر مرضا التي رأيتها".

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست موشيه تور باز، من حزب "ييش عتيد"، ادعائه في أعقاب هذا الاجتماع الذي عُقد بمبادرته، إنه "على حد علمي، دولة إسرائيل لا تعتزم استخدام التجويع. وأعتقد أنه حتى لو يكن هناك غير ضالعين (في القتال)، فإنه لا يوجد في الأخلاقيات اليهودية التي أعرفها ما يسمح بتجويع أشخاص غير مقاتلين وانطباعي هو أن الحكومة الإسرائيلية لا تتجه إلى تجويع غزة".

وشددت الصحيفة على أن هليفي وسون هار ميلخ سيطرا على النقاش في اللجنة، وأن "كثيرين حول الطاولة اعتقدوا بكل تأكيد أن تعذيب وتجويع أطفال غزيين هو ليس أمرا شرعيا وحسب وإنما هو أمر مرغوب به أيضا".