مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

جامعة الأقصى تفتتح فعاليات اليومين الدراسيين

وكالة الحرية الاخبارية - تحت رعاية عمادة كلية التربية وبالشراكة مع مدارس الأوقاف الشرعية بخان يونس نظم قسما الإشراف التربوي وقسم تعليم المرحلة الأساسية يومين دراسيين بعنوان" نحو منظومة إشرافية واعدة"و" تعليم أطفال المرحة الأساسية الدنيا بين قلوب الآباء وعقول المعلمين". بحضور رئيس الجامعة د. سلام الأغا ، نائب الرئيس للشؤون الثقافية والعلاقات العامة أ. د. نعمات علوان، وعميد الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا د. محمد صادق، وعميد كلية التربية د. يحيى أبو جحجوح، ولفيف من رؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة ، وجمع من مدراء المؤسسات التعليمية بخان يونس، وعدد من الباحثين والمتخصصين التربويية.

وخلال الجلسة الافتتاحية لليومين الدراسيين أكد د. الأغا حرص جامعة الأقصى وكلياتها على التواصل مع كافة المؤسسات الفلسطينية وخاصة التعليمية، ذلك لتعزيز دور الجامعة في تقديمها أفضل البرامج التعليمية والسعي إلى الاتقاء  بكوادرها التعليمية بما يعود بالفائدة للطلبة في جميع المراحل، منوهاً إلى ضرورة إقامة الأيام الدراسية لما تحمله من فوائد في تبادل المهارات والأدوار بين المهتمين والباحثين في المؤسسات التعليمية الفلسطينية،مشدداً إلى ضرورة بناء العلاقات الثقافية والاجتماعية والتعليمية ، مثمنياً بالخروج بتوصيات مثمرة وناجحة.

بدوره رحب رئيس اللجنة التحضيرية د. موسى جودة  بالحضور، بين إلى ضرورة إقامة اليومين الدراسيين ليناقش فيها الباحثين موضوعين مهمين في المنظومة الإشرافية الواعدة التي تواكب تغيرات العصر الحديث واليوم الثاني يناقش تعليم أطفال المرحلة الدنيا بين قلوب الآباء  وعقول المعلمين وكيفية استغلال الطلبة في تنمية مهاراتهم عن طريق كادر متميز من المعلمين ، شاكراً كل من ساهم وشارك في هذا اليوم.

ومن جهته نوة رئيس اللجنة العلمية د. عمر دحلان إلى الواقع التعليمي للطلبة بمقاربة وجهة الآباء والمعلمين لتربية جيل متشبع بالمهارات والخبرات الحياتية ومحافظاً على رسالة المؤسسة التعليمية حسب المرحلة ضمن شروط وقوانين تؤهله للتفوق والبناء، داعياً الجميع إلى تكاتف الجهود من اجل الخروج بتوصيات نبيلة وقابلة للتحقق.

وشمل اليوم الدراسي على ثلاثة جلسات قدمت في كل جلسة عدد من أوراق العمل، الجلسة الأولى برئاسة د. على نصار قُدمت فيها خمسة محاور عمل: الورقة الأولى بعنوان: مسؤولية المنظومة الإشرافية في إعداد الطالب المعلم للاستفادة من التقنيات التعليمية الحديثة في خدمة التعليم،والورقة الثانية والإشراف الإبداعي " رؤية مستقبلية، والثالثة تناقش رؤية مقترحة لتطوير الإشراف التربوي في ضوء الأطر المنهجية والفلسفة للتعقد، والرابعة تتحدث عن متطلبات تطبيق الميزة التنافسية في العملية الإشرافية بالجمعيات الفلسطينية، والأخيرة تناقش  العلاقة التكاملية بين المشرف التربوي ومدير المدرسة في ممارسة العملية الإشرافية " مدارس الأوقاف الشرعية كنموذج.

والجلسة الثانية تناولت خمسة محاور وكانت برئاسة عميد كلية التربية بالجامعة د. يحيى أبو حجحوح المحور الأول تحدث عن دور المعلم في تنمية السلوك الإيجابي لدي أطفال المرحلة الأساسية الدنيا من وجهة نظر أسرتهم ، والمحور الثاني ناقش دور الأسرة والمعلم في تحسين سلوك الطالب في المرحلة الأساسية الدنيا، أما المحور الثالث تحدث عن التواصل الأسرى المدرسي الفعال ودوره في تعديل سلوك طلبة المرحلة الأساسية الدنيا، وتحدث المحور الرابع عن رؤية مقترحة لتفعيل دور معلمي التعليم الأساسي في تنمية القيم العلمية لدي طلبتهم، والمحور الأخير تحدث عن دور معلم المرحلة الأساسية الأولية في توظيف مجالات التوجيه والإرشاد النفسي بالعملية التعليمية.

وفي الجلسة الثالثة والأخيرة تناولت خمسة محاور وكانت برئاسة د. صلاح الناقة ناقش المحور الأول تنمية المهارات البحثية خروج عن المألوف في الإشراف التربوي، وتناول المحور الثاني تجارب عالمية في مجال الإشراف التربوي دراسة مقارنة بين الأمريكية وإنجلترا، والثالث تحدث عن أهمية توظيف المشرف التربوي لعمليات إدارة المعرفة في العمل الإشرافي ، والمحور الرابع تناول أفكار وتجارب إشرافية إبداعية ، والمحور الخامس تناول آليات الإشراف التربوي في ضوء اقتصاد المعرفة.

وفي النهاية أوصي المشاركين بضرورة الاستفادة من تطبيقات التقنيات التعليمية في تطوير المنظومة الإشرافية للاستفادة منها ، وضرورة إنشاء مكتبة إلكترونية مزودة بأجهزة حاسوب ، ومتصلة بالإنترنت، ليتسنى للمشرفين التربويين متابعة المستجدات العلمية والتربوية وتوظيفها في الإشراف التربوي، وإقامة لجنة متخصصة من المشرفين التربويين لإنتاج الأفكار والبرامج الإبداعية من خلال البحث  والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في الإشراف التربوي بما يتناسب مع ظروف المجتمع الفلسطيني، وضرورة تبني وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لتصور مقترح يضمن التوجه نحو اقتصاد المعرف ة للارتقاء بالمنظومة التربوية بوجه عام ومنظومة الإشراف التربوي على وجه الخصوص، والعمل على إبتعاث المشرفين التربويين للدول ذات التقدم التربوي للاطلاع على تجربتها والاستفادة منها، تشكيل لجنة لمتابعة تنسيق وتكامل الدور الإشرافي في  جميع الأبعاد الإشرافية من قبل الإدارة العامة للإشراف والتأهيل في وزارة التربية والتعليم العالي ،وتوفير الوسائل والإمكانيات التي تساعد المشرفين التربويين ومديري المدارس ومشرفي التربية العلنية في كليات التربية على حسن الأداء التنسيقي في العملية الإشرافية ، وتزويدهم بوثيقة توضح المهام المشتركة بكافة إبعادها، وضرورة عقد دورات متخصصة لتدريب أولياء الأمور على ممارسة تعديل السلوك لدى أبنائهم.