تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

في "لوين رايحين": هل يتجرع الغزيون السرطان من مياه شربهم؟

وكالة الحرية الاخبارية -  سلط برنامج "لوين رايحين" الضوء مجددا على قضايا وتحقيقات تهم حياة المواطن الفلسطيني، وذلك بتناول موضوع واقع المياه المحلاة للشرب في قطاع غزة، وما كشفته تحقيقات صحفية اعدتها مؤسسة "امان" لمكافحة الفساد، من غياب للرقابة على المياه الامر الذ كان سببا في زيادة نسبة إصابة الغزيين بالسرطان وامراض أخرى من بينها هشاشة العظام وفق ما خلص له التحقيق.

وقال الصحفي مصطفى الدحدوح الذي أعد تحقيقا بعنوان: "المياه الملاة في قطاع غزة..وصفة مؤكدة للسرطان"، خلال حديثه لـبرنامج "لوين رايحين" على اثير رايـة، ان تحقيقه خلص الى ان معظم محطات التحلية في القطاع لا يوجد لها جهات رقابية محددة، مشيرا الى ان واقع المياه في غزة تدهور بشكل كبير نتيجة زيادة الملوحة، وزيادة كمية النترات الموجودة في مياه الشرب وهي مادة خطيرة تؤدي الى زيادة نسبة الإصابة بالسرطان في حال زيادتها نسبتها في مياه الشرب عن نسبة 50%.

وأضاف الدحدوح ان الانسان في غزة أصبح في حيرة لعدم معرفته الصحيح من الخطا فيما يتعلق بواقع المياه، مبينا ان كافة التحاليل التي أطلع عليها خلال اعداد التحقيق أشارت إلى زيادة نسبة المركبات الخطرة في مياه الشرب.

من ناحيته اعترف ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻡ. ﻣﻨﺬﺭ ﺷﺒﻼﻕ، بوجود مشكلة في مياه قطاع غزة، لكنه اكد عدم امكانية اعتبار المياه السبب الرئيسي للاصابة بالسرطان انما احد الاسباب، مضيفا: "لا يمكن ان نعزل دور الاحتلال عن مسؤوليته في ما يحدث بالقطاع".

وحول غياب الرقابة اعتبر نائب رئيس سلطة المياه في غزة ربحي الشيخ في حديثه للبرنامج ان الانقسام الداخلي لم يمكن سلطة المياه من القيام بواجبها الرقابي الفعلي، الأمر الذي دفع لوجود 79 محطة في القطاع غير مرخصة لا تملك سلطة المياه القدرة على رقابتها.

وردّ الشيخ، على ما ورد في التحقيق، بعدم صحة ربط الدراسات بين مرض السرطان وطبيعة المياه المحلاة المستخدمة في مياه الشرب.

وقال الشيخ: "اتفق في جزئيات من هذا التحقيق ولكن من المهم الا نثير الرعب لدى المواطنين فعمليات التحلية تؤدي الى ازالة معظم الاملاح وكافة المركبات الزائدة من المياه، بما فيها عنصر النترات، وبالتالي لا يوجد ربط بين حالات سرطان وبين نوعية المياه المحلاة".

وأوضح ان المياه المحلاة تختلف عن مياه الخزان الجوفي، مشيرا الى ان المياه المحلاة تزيل كافة الاملاح بما فيها النترات وهذا ينفي زيادة النترات  وفق ما توصلت إليه الدراسات، اما مياه الخزان الجوفي ففيها تزيد نسبة النترات وهذا امر يمثل مشكلة وخطر.

وخلال البرنامج قال المواطن كمال الشيخ عيد من غزة في مداخلة هاتفية انه أصبح يخاف نفسه حول ماهية المياه التي تصل اليه، مضيفا: "في احدى المرات اشتريت مياه طعمها مختلف وتخلصت منها في نفس اليوم"، في إشارة منه الى ان طعم المياه يختلف من مصدر إلى أخر في غزة، في ظل غياب الرقابة.

إلى أين ستؤول الامور في واقع المياه بقطاع غزة وما يمثله من خطر محدق بحياة المواطنين؟

تابعوا بالصوت