مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

في "لوين رايحين": هل يتجرع الغزيون السرطان من مياه شربهم؟

وكالة الحرية الاخبارية -  سلط برنامج "لوين رايحين" الضوء مجددا على قضايا وتحقيقات تهم حياة المواطن الفلسطيني، وذلك بتناول موضوع واقع المياه المحلاة للشرب في قطاع غزة، وما كشفته تحقيقات صحفية اعدتها مؤسسة "امان" لمكافحة الفساد، من غياب للرقابة على المياه الامر الذ كان سببا في زيادة نسبة إصابة الغزيين بالسرطان وامراض أخرى من بينها هشاشة العظام وفق ما خلص له التحقيق.

وقال الصحفي مصطفى الدحدوح الذي أعد تحقيقا بعنوان: "المياه الملاة في قطاع غزة..وصفة مؤكدة للسرطان"، خلال حديثه لـبرنامج "لوين رايحين" على اثير رايـة، ان تحقيقه خلص الى ان معظم محطات التحلية في القطاع لا يوجد لها جهات رقابية محددة، مشيرا الى ان واقع المياه في غزة تدهور بشكل كبير نتيجة زيادة الملوحة، وزيادة كمية النترات الموجودة في مياه الشرب وهي مادة خطيرة تؤدي الى زيادة نسبة الإصابة بالسرطان في حال زيادتها نسبتها في مياه الشرب عن نسبة 50%.

وأضاف الدحدوح ان الانسان في غزة أصبح في حيرة لعدم معرفته الصحيح من الخطا فيما يتعلق بواقع المياه، مبينا ان كافة التحاليل التي أطلع عليها خلال اعداد التحقيق أشارت إلى زيادة نسبة المركبات الخطرة في مياه الشرب.

من ناحيته اعترف ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻡ. ﻣﻨﺬﺭ ﺷﺒﻼﻕ، بوجود مشكلة في مياه قطاع غزة، لكنه اكد عدم امكانية اعتبار المياه السبب الرئيسي للاصابة بالسرطان انما احد الاسباب، مضيفا: "لا يمكن ان نعزل دور الاحتلال عن مسؤوليته في ما يحدث بالقطاع".

وحول غياب الرقابة اعتبر نائب رئيس سلطة المياه في غزة ربحي الشيخ في حديثه للبرنامج ان الانقسام الداخلي لم يمكن سلطة المياه من القيام بواجبها الرقابي الفعلي، الأمر الذي دفع لوجود 79 محطة في القطاع غير مرخصة لا تملك سلطة المياه القدرة على رقابتها.

وردّ الشيخ، على ما ورد في التحقيق، بعدم صحة ربط الدراسات بين مرض السرطان وطبيعة المياه المحلاة المستخدمة في مياه الشرب.

وقال الشيخ: "اتفق في جزئيات من هذا التحقيق ولكن من المهم الا نثير الرعب لدى المواطنين فعمليات التحلية تؤدي الى ازالة معظم الاملاح وكافة المركبات الزائدة من المياه، بما فيها عنصر النترات، وبالتالي لا يوجد ربط بين حالات سرطان وبين نوعية المياه المحلاة".

وأوضح ان المياه المحلاة تختلف عن مياه الخزان الجوفي، مشيرا الى ان المياه المحلاة تزيل كافة الاملاح بما فيها النترات وهذا ينفي زيادة النترات  وفق ما توصلت إليه الدراسات، اما مياه الخزان الجوفي ففيها تزيد نسبة النترات وهذا امر يمثل مشكلة وخطر.

وخلال البرنامج قال المواطن كمال الشيخ عيد من غزة في مداخلة هاتفية انه أصبح يخاف نفسه حول ماهية المياه التي تصل اليه، مضيفا: "في احدى المرات اشتريت مياه طعمها مختلف وتخلصت منها في نفس اليوم"، في إشارة منه الى ان طعم المياه يختلف من مصدر إلى أخر في غزة، في ظل غياب الرقابة.

إلى أين ستؤول الامور في واقع المياه بقطاع غزة وما يمثله من خطر محدق بحياة المواطنين؟

تابعوا بالصوت