الاحتلال يفجر منزل أسير في زواتا غرب مدينة نابلس 113 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة في شهر 11 تشرين الثاني الماضي استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في مخيم البريج مع تواصل عمليات نسف المنازل والقصف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مستوطنون يُمهدون طرقا ترابية في الأغوار الشمالية الاحتلال يهدم شقتين سكنيتين في قرية الولجة غرب بيت لحم فعالية في طنجة المغربية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا 631 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في جمهورية مالي "الهلال الأحمر" تفتتح مستشفى تأهيل مرضى ومصابين في خان يونس الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته استشهاد مواطن وإصابة صحفي في خان يونس تسوية غزة بالأرض.. الاحتلال يتفاخر باستخدام الروبوتات في نسف الأحياء السكنية افتتاح مجلس الشعر الفلسطيني الأول في متحف ياسر عرفات جيش الاحتلال يواصل توغلاته جنوب سوريا مستخدمًا عشرات الآليات العسكرية الاحتلال يغلق مدخل بلدة عقربا جنوب نابلس

محامية هيئة الأسرى تنقل شهادات قاصرين في "مجيدو" تعرّضوا للضرب والتنكيل

وكالة الحرية الاخبارية - نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، والتي زارت عدد من الأسرى الأشبال في سجن "مجيدو"، شهادات عدد منهم، تعرّضوا للضرب والتنكيل أثناء عملية اعتقالهم والتحقيق معهم.

وأوضحت مصالحة، بأن الأسير الشبل ثابت عديلي 17 عاما، من اوصرين قضاء نابلس، أكد لها بانه وأثناء اعتقاله من بيته حوالي الساعه الثالثه صباحا بتاريخ 16/7/2014، دخل عدد من الجنود لبيته وفتشوا البيت تفتيش دقيقا ثم اعتقلوه، وخارج البيت قيدوا يديه الى الخلف وعصبوا عينيه وقاموا بضربة والتنكيل به حتى وصلوا به الى معسكر حواره، وهناك اجروا له فحص طبي وبعدها فتشوه تفتيشا عاريا، وبعدها نقل الى مركز توقيف بيتح تكفا، وخلال وجوده في الزنزانه تعرض لمعامله سيئه جدا من قبل السجانين لدرجة تعذيبه، عدة مرات كان ينادي عليهم لانه يشعر بالام قويه في بطنه ويطلب منهم حبة دواء فكان يدخل عليه السجانين ويضربوه بشكل تعسفي، ثم نقل الى سجن مجيوا.

أما الشبل الأسير نور الاسلام مرعي، 16 عاما من قراوة بني حسان قضاء سلفيت ، فقد روى بأنه تعرّض للضرب المبرح على ظهره ووجهه أثناء عملية اعتقاله بتاريخ 26/7/2014، بواسطة أعقاب البنادق. واعتدى الجنود عليه بالأيدي والأرجل على جميع أنحاء جسده، ثم نقل الى مستوطنة أرئيل وفتش تفتيشا عاريا في مركز تحقيق داخل المستوطنة، وبعدها نقل الى سجن مجيدوا وحين أدخل السجن تم تفتيشة تفتيشا عاريا مرة أخرى هناك.
 

وأكدت مصالحه أن مثل تلك الشهادات، يرويها عشرات الأسرى الأشبال لها، أثناء زيارتها لهم في هشارون ومجيدوا ومراكز التوقيف، موضحتا بأن تلك الانتهاكات الصارخة بحق الاطفال والطفولة الفلسطينية تتطلب تدخلا دوليا وقانونيا عالميا لوقف تلك الانتهاكات ومحاسبة الجناة.