الطقس: انخفاض طفيف آخر على درجات وأمطار متوقعة حتى ساعات الظهيرة الاحتلال يحتجز 44 مواطنا من بلدتي بيت فجار والعبيدية في بيت لحم قوات الاحتلال تعتقل 11 مواطنا معظمهم أسرى محررون في اللبن الغربي ورنتيس مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الاحتلال يعتقل مواطنا من سعير ويحتجز العشرات في السموع ارتفاع النفط وانخفاض أسعار الذهب مع تراجع الدولار الاحتلال يحوّل منزلا في الزاوية إلى ثكنة عسكرية ويغلق مدخل البلدة لليوم الثاني الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في حي الجابريات بمدينة جنين الاحتلال يغلق حاجز عطارة شمال رام الله قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا جنوب بيت لحم شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب غزة منتخبنا الوطني ينازل نظيره القطري في افتتاح المونديال العربي إيران: إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان قوات الاحتلال تغلق المدخل الجنوبي لنحالين غرب بيت لحم الحسيني يُطلع السفير التونسي على آخر التطورات السياسية خاصة في مدينة القدس

حماس تشترط وفداً خاصاً لمناقشة ملف الأسرى في المفاوضات

وكالة الحرية الاخبارية -  أبلغت حركة حماس، وفق ما كشفته مصادر موثوقة لـ"العربي الجديد"، المسؤولين المصريين بأنّ الوفد الفلسطيني الموحد، الذي سيناقش في المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ملفات المطار والميناء والإجراءات الإسرائيليّة، ليس مختصاً بمناقشة ملف الأسرى والجثامين المحتجزة لدى المقاومة في غزة.

وقالت المصادر، التي اشترطت عدم ذكر اسمها، إنّ ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، والجثامين التي حصلت عليها خلال المواجهات المباشرة مع جيش الاحتلال في العدوان الأخير، "صندوق مغلق تماماً"، ولبحثه يجب تشكيل وفد مختص بهذه القضية.

وأبلغ الوسيط المصري الجانب الإسرائيلي، وفق المصادر ذاتها، بهذا الطلب، لكنّ الوفد الإسرائيلي طلب إضافة بند خاص به في المفاوضات غير المباشرة، لكنّ الحركة ستطلب عند مناقشة هذا البند، وصول وفد منفصل لمناقشته، باعتبار أنه ملف أمني مغلق تماماً، لا يملك الوفد الفلسطيني الموحّد معلومات عنه.

وتوقعت المصادر أن يتمّ خلال المفاوضات غير المباشرة بحث آلية تشكيل وفد منفصل لمناقشة الملف، على غرار ما جرى في ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أطلق سراحه سابقاً.

وأعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، مساء العشرين من شهر يوليو/تموز الماضي، تمكّنها من أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، في معركة عنيفة، بحيّ التفاح، شرق مدينة غزة، واعترفت سلطات الاحتلال بالحادث بعد عدة أيام، لكنّها اعتبرت الجندي ميتاً وأقامت له جنازة عسكريّة، من دون الحصول على أي جزء من جثمانه.

واتهمت حكومة الاحتلال حماس بإخفاء مصير ضابط آخر، اعتقلته في عمليّة نوعيّة شرقي مدينة رفح، جنوب القطاع، قبل انتهاء العدوان البري، لكنّ "حماس" لم تدلِ بتفاصيل ومعلومات عن ذلك، ورفضت تأكيد أو نفي وجود الضابط لديها.

وكانت لوحات إعلانية ضخمة نصبت على مفترقات رئيسية في عدة أحياء بقطاع غزة، خلال اليومين الماضيين تعد الفلسطينيين والأسرى خصوصاً، بصفقة "وفاء أحرار 2"، على غرار صفقة إطلاق شاليط، التي تمت برعاية مصرية، وأفرج بموجبها عن 1027 أسيرا وأسيرة من السجون الإسرائيلية على دفعتين.

وتضمّنت اللافتات صورة للجندي آرون، إلى جانب مربع آخر مرسوم عليه علامة استفهام، في إشارة إلى وجود جندي أسير آخر لدى كتائب القسّام.