البيت الأبيض ينشر فحوى الوثيقة التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ قوات الاحتلال تقتحم مدرسة كيسان شرق بيت لحم شهيدان متأثران بإصابتيهما في خان يونس الأونروا: حان وقت السماح بدخول المساعدات لغزة على نطاق واسع 4 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على مواطنين يتفقدون منازلهم في الشجاعية وخان يونس "الإحصاء": انخفاض حاد في الأسعار بقطاع غزة خلال أيلول وتأثير ملحوظ على مؤشر غلاء المعيشة في فلسطين برهم يبحث مع رؤساء جامعات غزة سبل دعم وإغاثة التعليم العالي في القطاع المتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبة مستوطنون يحطمون عشرات أشجار الزيتون في الأغوار الشمالية بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك الاحتلال يغلق الحواجز المحيطة بمدينة رام الله الأردن يدين اقتحام بن غفير للأقصى تقديرات: تكلفة إعادة إعمار غزة قد تتجاوز 70 مليار دولار الاحتلال يبعد طالبة مقدسية عن الضفة الغربية لمدة 6 أشهر 9 شهداء بنيران الاحتلال وصلوا إلى مستشفيات غزة منذ منتصف الليل

الحركة الأسيرة قدمت 83 شهيداً خلال انتفاضة الأقصى

وكالة الحرية الاخبارية -  أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان عدد شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا خلال سنوات انتفاضة الأقصى منذ سبتمبر 2000 وصل إلى 83 شهيد فلسطيني ، نتيجة الإهمال الطبي او التعذيب الشديد أو نتيجة القتل العمد والتصفية الجسدية بعد الاعتقال،  كان أخرهم الشهيد "رائد الجعبرى " من الخليل .

وقال رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز في تقرير حول شهداء الحركة الأسيرة خلال انتفاضة الأقصى  وذلك في ذكرى مرور 14 عام على اندلاعها ، بان إجمالى عدد شهداء الحركة الأسيرة  منذ عام 1967 م، بلغ (206) من الشهداء ، من بينهم (83) شهيد سقطوا خلال انتفاضة الأقصى، غالبيتهم من الضفة الغربية المحتلة .

وأوضح الأشقر  بان (24) منهم استشهدوا  نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بينما استشهد (3) بسبب التعذيب العنيف والقاسي، وشهيد أخر استشهد نتيجة إطلاق النار الحي والمباشر عليه خلال صدامات مع الإدارة في سجن النقب ، وهو الشهيد "محمد الأشقر" من طولكم ، بينما هناك شهيد أخر وهو الشهيد "راسم سليمان أبو غرة " غنيمات" من رام الله ارتقى حرقاً عام 2005 ،حيث شب حريق في إحدى خيام معتقل مجدو نتيجة ماس كهربائي دون أن تقدم الإدارة المواد اللازمة لإطفائه ، بينما (54) منهم استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم بغرض القتل بعد اعتقالهم مباشرة وهم أحياء دون أن يشكلوا خطر على الاحتلال .

وبين الأشقر بان عام 2002 شهد اكبر حالات استشهاد للحركة الأسيرة حيث ارتقى خلاله (25) شهيدا للحركة الأسيرة معظمهم نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم بدم بارد بعد اعتقالهم مباشرة وهم أحياء ،ويليه عام 2001، سقط خلالها (15) شهيد للحركة الأسيرة،  بينما اقل الأعوام شهدت سقوط شهداء هو عام 2009 حيث سقط خلاله شهيد واحد فقط .

وأشار إلى أن العشرات من الأسرى استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى بعد إطلاق سراحهم بأيام وأسابيع وشهور قليلة متأثرين بالأمراض التي أصيبوا بها خلال فترة اعتقالهم ، أو بسبب تفاقم الأمراض التي كانوا يعانون منها قبل الاعتقال ، وذلك خلال الاعتقال بسبب الإهمال الطبي المتعمد ، محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهادهم .

واتهم الاشقر الاحتلال بتعمد قتل الأسرى لكل الطرق وأبرزها الإهمال الطبي ، وما يؤكد ذلك هو عدم تشكيل لجان تحقيق حقيقية فى ظروف استشهاد الأسرى داخل السجون ، وان حصل فسرعان ما تخلى المسئولية عن إدارة السجون وعناصر الشرطة والأطباء وكل الطواقم العاملة في السجون ، وتغلق القضية وكانا شيئاً  لم يحدث .
وطالب الأشقر كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية،  بضرورة الكشف عن أسباب استشهاد الأسرى داخل السجون ، وفضح الإجراءات التي يستخدمها الاحتلال وتؤدى إلى ذلك ، وتوفير الحماية الكافية للأسرى، وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية، عقابا ما يرتكبوه من جرائم بشعة بحق الأسرى .