الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم

43 ضابطا وجنديا إسرائيليا في وحدة الاستخبارات 8200 يرفضون الخدمة

وكالة الحرية الاخبارية - كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الجمعة، النقاب عن رفض 43 ضابطا وجنديا من الاحتياط في وحدة النخبة الإسرائيلية لجمع المعلومات  8200 عن رفضهم الخدمة ومواصلة جمع المعلومات ضد الفلسطينيين.

وعبر هؤلاء عن رفضهم للخدمة بقولهم:"نرفض أن نكون آلة من أجل تعميق الاحتلال العسكري في المناطق المحتلة ".

وذكرت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها ضباط وجنود عن رفضهم للخدمة في الوحدة التي تعمل على جمع المعلومات، التي تشمل التنصت على المكالمات التلفونية، والرسائل النصية، والبريد الالكتروني  والفاكس وغير ذلك من تكنولوجيا.

وقال هؤلاء في الرسالة التي تم ارسال نسخ عنها الى وزير الامن وقائد الوحدة: "هناك اعتقاد سائد أن جمع المعلومات الهدف منه فقط تقليص العنف ضد سكان اسرائيل، وعدم المس بمن لا علاقة لهم بالعنف، لكن خلال خدمتنا في الوحدة تبين لنا أن الاستخبارات وجمع المعلومات هي جزء من السيطرة العسكرية في المناطق المحتلة وان المواطنين الفلسطينيين التي تقبع تحت نير الاحتلال تتعرض للمس بحقوقها بغض النظر اذا كانوا متورطين بالعنف ام غير متورطين".

وأكد جنود وضباط الاحتياط في الوحدة برسالتهم أن "المعلومات التي يتم جمعها وتخزينها تمس بالأبرياء وتستغل للاضطهاد السياسي وخلق شرخ داخل المجتمع الفلسطيني بواسطة تجنيد العملاء ' في حالات كثيرة الاستخبارات تمنع محاكمة عادلة للمتهمين في المحاكم العسكرية؛ لأنه لا يتم كشف الأدلة ضدهم، وان الاستخبارات تمكن السيطرة الكاملة على ملايين الاشخاص دون مراقبة في كل مجالات الحياة، وهذا يمنع من الفلسطينيين العيش بشكل طبيعي وتأجيج المزيد من العنف ويبعدون كل امكانية لإنهاء الصراع".

وينهي الجنود رسالتهم بتوجيه نداء الى جنود الوحدة في الماضي والمستقبل أن يسمعوا صوتهم عاليا ضد الظلم ووضع حد له.

 

وتنفرد الصحيفة بنشر شهادات الجنود والضباط حول عمل الوحدة، من ضمنهم قول ضابط كبير في الوحدة: "الانطباع السائد أن هناك عدد كبير من الجنود الذين يتضامنون مع موقفنا لكنهم يخشون الحديث علنا خوفا من ردود الفعل والثمن الذي سيدفعونه بسبب موقفهم".