وزير الداخلية: جهاز الضابطة الجمركية ركيزة أساسية في حماية الاقتصاد الوطني الاحتلال يجرف أرضًا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة 14 شهيدا برصاص وقصف الاحتلال غزة منذ فجر اليوم محافظ الخليل يستقبل قائد الارتباط العسكري ويبحث معه تطورات الأوضاع في المحافظة إسرائيل تقرر إغلاق جميع المعابر ووقف إدخال المساعدات إلى غزة أكثر من 20 غارة على شرق خان يونس جنوبي غزة الاحتلال يغلق قرى شرق وغرب رام الله بحواجز عسكرية حماس: وفد من الحركة وصل القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة مستعمرون يقتحمون خربة سمرة بالأغوار الشمالية إصابتان إحداهما خطيرة واعتقال مواطن خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون 44 شهيدا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم في قطاع غزة الرئيس يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد مصطفى يبحث مع مسؤول أممي الخطوات التنفيذية لخطة التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة

"الجامعة العربية" تجدد مطالبتها بفك الحصار ووقف العدوان

وكالة الحرية الاخبارية -  جددت جامعة الدول العربية، الجمعة، مطالبتها بفتح بضرورة إلزام "إسرائيل" بفتح معابر قطاع غزة وفك الحصار ووقف العدوان.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين، وجود إجماع فلسطيني على أهمية الدور المصري والجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى دعم الفصائل الفلسطينية الكامل للمبادرة المصرية، مطالبا بضرورة التوصل إلى هدنة دائمة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة واطلاق سراح الأسرى وفتح المعابر.
وقال صبيح أن ما طرحه الوفد الفلسطيني الموحد خلال المفاوضات بالقاهرة ليست شروطا وانما هي استحقاقات فلسطينية بما فيها المطار والميناء.
وأضاف: "إن الجامعة العربية أول من تبنت المطالب الخاصة بفتح المعابر وكسر الحصار، وعندما نتكلم عن المعابر لا نتحدث عن معبر رفح فهو شأن فلسطيني - مصري بينما هناك ستة معابر أخرى مع إسرائيل مغلقة وتتحكم فيما يدخل ويخرج منها وتضع شروطا وتتلاعب بذلك".
وبين أن المطالب الفلسطيني المقدمة في المفاوضات غير مباشرة تشكل حقوقا فلسطينية ثابتة، مضيفا: فالمطار تم افتتاحه في عهد الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون والرئيس الراحل ياسر عرفات بينما دمرته إسرائيل، ما يتطلب ضرورة إعادة تشغيله وان تدفع إسرائيل تعويضا لإعادة اعماره، وخصوصا أنه تم بنائه بأموال عربية ومساعدات اوروبية، بينما الميناء تم الاتفاق عليه مسبقا بين الجانبين بناء على اتفاق اوسلو حيث وضع الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك حجر الاساس له.
وردا على سؤال حول وجود مطالب باستبدال الوسيط المصري بأطراف اخرى في المفاوضات، رد صبيح: "لا يوجد أي طرف فلسطيني يطالب باستبدال الوسيط المصري، ومطلوب العمل اولا على  تنفيذ ما جاء بالمبادرة المصرية ووقف اطلاق النار وامتثال إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال لإعادة الحقوق التي سلبتها من الجانب الفلسطيني".