الاعتداءات مستمرة على موسم الزيتون: الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم شرق قلقيلية قوات الاحتلال تعتقل 5 شبان من محافظة الخليل مستوطنون يهاجمون المواطنين ويسرقون ثمار الزيتون جنوب بيت لحم مستوطنون يمنعون المواطنين من قطف الزيتون في سنجل وترمسعيا وآخرون يرعون مواشيهم في المغير كاتس يهدد بـ”رد قوي” ضد إعادة ترميم ما وصفه بـ”البنية التحتية الإرهابية” في الضفة إسرائيل تلوح بعقوبات على حماس بعد تسلّم رفات تعود لاسير سابق الشرطة: مجهولون يسطون على محل صرافة في قباطية ويصيبون صاحبه بجروح بلدية الاحتلال تواصل هدم المحلات والأكشاك في باب العمود بالقدس وسط انتشار مكثف للشرطة "مقاومة الجدار": 259 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاق الموسم "التربية": أكثر من 20 ألف طالب و1037 معلما استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة والضفة أريحا: استقبال بعثة المنتخب الفلسطيني "للمواي تاي" الفائزة في الألعاب الآسيوية للشباب الرياض: مصطفى يشارك في افتتاح أعمال مؤتمر مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة "أوتشا": أكثر من 470 ألف حالة نزوح إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا و170,402 مصاب المجلس الوطني يحيي اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية ويؤكد التزامه بحقوقها ومشاركتها الفاعلة

سكان الجنوب المحتل يرفضون العودة لمنازلهم خوفا من الصواريخ

وكالة الحرية الاخبارية -  يتخوف سكان التجمعات الاسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة من العودة الى بلداتهم بعد ان تركوها لاسابيع بعد بدء الهجوم العسكري الاسرائيلي على القطاع.

وفي اليوم الاول من الهجوم على قطاع غزة، حزمت هيدفا غابرييل (33 عاما) بعض حقائبها واخذت ولديها الاثنين، وتركت "كيبوتز ناحال عوز" الزراعي قرب الحدود مع قطاع غزة.

وكانت مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين حاولت التسلل الى اسرائيل عبر نفق في "ناحال عوز" في 28 من تموز/يوليو مما ادى الى مقتل خمسة جنود اسرائيليين. وتعرف سكان الكيبوتز على حقولهم عبر شريط فيديو للعملية بثه الجناح العسكري لحركة حماس على الانترنت.

ويقيم نحو 14 الف اسرائيلي في نحو عشرين قرية تعاونية يطلق عليها لقب /الكيبوتز/ على الحدود مع قطاع غزة.

والكيبوتز هو مجمع زراعي قائم على المبادىء الاشتراكية حول الانتاج والتوزيع، وايضا على الايديولوجية الصهيونية التي تتعامل مع هذه المجمعات الريفية "كحراس الارض" منذ قيام دولة اسرائيل عام 1948.

وفضل غالبية سكان هذه "الكيبوتزات" الهرب خلال الحرب، وتركوا المنازل والحقول للجيش الاسرائيلي الذي استقر فيها. وفي "ناحال عوز"، ما زال ثلث السكان يرفض العودة حتى مع التهدئة.

واستقرت ثلاث عائلات من "ناحال عوز" مؤقتا في كيبوتز "ريفيفيم" البعيد عن القتال، وسط صحراء النقب مع عائلاتهم في منازل غير مأهولة.

ويعقد هؤلاء ظهر كل يوم اجتماعا ليتوصلوا فيه يوميا منذ خمسة اسابيع الى نفس الاستنتاج وهو انه لا يمكنهم العودة الى منازلهم.

وتقول غابرييل بسخرية "نستطيع فقط تصديق حماس في هذه الحرب، قالوا بانهم سيقومون باطلاق (الصواريخ) ونفذوا كل ما قالوا انهم سيفعلونه".

وعلى الرغم من توقف القتال خلال التهدئة ومفاوضات القاهرة الجارية بين الاسرائيليين والفلسطينيين للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار، فان هذه العائلات لا تريد رفع امالها.

والجمعة الماضية، بعد ان دعا الجيش الاسرائيلي السكان الى العودة الى منازلهم في الجنوب وسحب قواته ودباباته من المنطقة، قال السكان بانهم وجدوا الصواريخ في استقبالهم.

ويقول جاستين بيكر بغضب: "استيقظنا في الصباح، ووجدنا بان الجيش تبخر في الليل بينما كانت الحرب مستمرة. وكانوا يطلقون علينا (الصواريخ)كالسابق".

ويقول هذا المزارع الذي يربي البقر والذي يرتدي قميصا باليا عليه صورة بقرة تهرب من الصواريخ بانه يعود كل يوم الى منزله رغم الحرب الجارية في "ناحال عوز" من اجل "تفقد الجدران".

ولكن تؤكد زوجته ايلا انها تريد مغادرة الكيبوتز الى الابد قائلة: "حتى بدون الحرب فاننا نعيش دوما في خوف دائم من جيراننا".

وقتل حوالى الفي فلسطيني اغلبيتهم الساحقة من المدنيين و67 اسرائيليا هم 64 عسكريا وثلاثة مدنيين بينهم عامل اجنبي، منذ الثامن من تموز/يوليو يوم بدء الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة الذي قالت اسرائيل ان هدفه وقف اطلاق الصواريخ وتدمير الانفاق التي تستخدمها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لمهاجمة اسرائيل.

وبعد ايام من المفاوضات غير المباشرة بوساطة مصرية، تم التوصل الى هدنة لخمسة ايام هي الاطول خلال الاسابيع الخمسة للنزاع ومنحت الاطراف بعض الوقت لمواصلة المحادثات حول نقاط خلافية من اجل هدنة دائمة.