مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة نجوم الموسيقى في البرتغال يقيمون فعالية "معاً من أجل غزة" لدعم الأونروا إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة نابلس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد بهاء راشد إلى مثواه الأخير إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في كازاخستان الاحتلال يعتقل مواطنا ومستوطنون يلاحقون المزارعين في مسافر يطا بالخليل الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين بينها تجديد ولاية "الأونروا" وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يعربون عن قلقهم بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد فتوح يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة قرارات لصالح فلسطين قرعة المونديال.. مصر محظوظة والأردن أمام ميسي وتحد للسعودية إصابة رضيع بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال لمادما جنوب نابلس قوات الاحتلال تعتقل عددا من الشبان خلال اقتحامها بدو

تحذير للحوامل من استخدام الصابون المضاد للبكتريا

وكالة الحرية الاخبارية -  حذرت دراسة حديثة من استخدام الحوامل للصابون المضاد للبكتيريا، وهي أنواع الصابون التي تشيع بكثرة وتنتشر إعلاناتها التي تروج لقدرتها الكبيرة على القضاء على أغلب الجراثيم، ووجدت رابطاً بين استخدام هذا النوع من الصابون وبين العديد من الأضرار الصحية التي قد تصيب الجنين بشكل خاص.

وخلصت الدراسة التي أعلن عن نتائجها الثلاثاء، في الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأميركية، إلى أن تعرض الحامل للمواد الكيمياوية الموجودة في الصابون المضاد للبكتريا يرتبط بانخفاض وزن طفلها عند الولادة، وهو ما قد يؤثر على نموه المستقبلي ويؤدي لاضطرابات عصبية على المدى الطويل.

وتتماشى هذه النتائج التي أجريت على حيوانات الاختبار مع دراساتٍ سابقة أجريت على البشر، إذ أفضت إحدى الدراسات عام2010 إلى أن بعض المواد الكيمياوية الموجودة في الصابون المضاد للبكتريا وبعض أنواع معجون الأسنان والمنظفات تثبّط نمو الجنين في بطن أمه، وذلك من خلال تأثيرها على هرمون الأنوثة "الإستروجين" ومنع وصوله للجنين، وهو الهرمون الذي يحتاجه الجنين في مراحل تطور جهازه العصبي.

وفي شهور سابقة من العام 2014، أكدت إحدى الدراسات قدرة هذه المواد الكيمياوية على إلحاق الضرر بعملية إنتاج النطاف عند الرجال، وافترضت وجود ارتباط بين استخدام هذا النوع من الصابون وبين العقم، وهو ما قد يؤثر على البالغين أو على الحياة المستقبلية للأجنّه.

وتركز هذه الدراسات جميعها على مادة كيمياوية محددة اسمها "تريكلوسان" تتواجد في أكثر من 2000 منتج يتم ترويجه على أنه مضاد للبكتريا والجراثيم، أغلبها أنواعٌ من الصابون، لكن المادة تتواجد أيضاً في بعض أنواع معجون الأسنان، والمنظفات، وبعض أنواع ألعاب الأطفال والسجاد واللوحات.

وتمتلك هذه المادة قدرة كبيرة على التغلغل في جسد المرأة الحامل، إذ إنها توجد في عينات بول جميع الحوامل اللواتي يستخدمن المنتجات الغنية بالـ"تريكلوسان"، كما أنها تتواجد في دم "الحبل السري" عند حوالي نصف الحوامل، وهو ما يعني أنها تمتلك قدرة الوصول للجنين في بطن أمه والتأثير في نموه، بحسب ما تؤكد الدراسات.

وتراجع المنظمات الصحية في العالم نتائج هذه الدراسات لأخذ التدابير اللازمة حيال المنتجات التي تحوي هذه المواد الكيمياوية الضارة، إلا أنها تجد أن الدلائل غير كافية حتى الآن لاتخاذ هذا النوع من التدابير، وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات والإثباتات.