جامعة الدول العربية تدعو لتثبيت التهدئة والتفاوض للوصول لاتفاق نهائي
وكالة الحرية الاخبارية - دعا مجلس جامعة الدول العربية لمواصلة جهود تثبيت اتفاق الهدنة واستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة للتوصل لاتفاق نهائي من شأنه إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وتدارس المجلس المنعقد في مقر الأمانة العامة على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية مستأنفة برئاسة المملكة المغربية تطورات العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك متابعةً لتنفيذ القرار رقم 7786 الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بتاريخ 14/7/2014 والذي أبقى المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات.
وحضر المجلس الأمين العام للجامعة نبيل العربي، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء، ومشاركة كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.
وقدم الأمين العام تقريراً عن الجهود الدبلوماسية العربية المبذولة على المستوى الدولي لوقف العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة وتوفير الدعم للموقف الفلسطيني.
كما قدّم عريقات عرضاً عن الأوضاع في غزة وما خلفه العدوان الإسرائيلي من شهداء وجرحى وخسائر هائلة كبيرة في منازل المدنيين والبنية التحتية والمرافق العامة والمساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات وعربات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وطالب بالقيام بتعبئة عربية ودولية لفتح جسور برية وجوية وبحرية لإغاثة غزة المنكوبة.
وشكر المجلس كافة الدول العربية وغير العربية التي سارعت إلى تقديم كافة أشكال المساعدة إلى الشعب الفلسطيني. وفي هذا الإطار قدم رئيس الوفد الجزائري شيكاً بمبلغ 26,400 مليون دولار لمساهمة الجزائر في موازنة دولة فلسطين.
كما قدم المجلس الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على الجهود التي اضطلعت بها منذ اندلاع الأزمة في غزة وكذلك لمبادرتها في هذا الصدد ودعوتها لمواصلة هذه الجهود لتثبيت اتفاق الهدنة واستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة للتوصل لاتفاق نهائي من شأنه إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأشاد المجلس بالمبادرة الجزائرية لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة واستئناف المفاوضات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودور المجموعة العربية في الأمم المتحدة وكذلك المملكة الأردنية الهاشمية باعتبارها العضو العربي في مجلس الأمن.
وخلال الجلسة المغلقة استمع المجلس إلى عرض قدمه عريقات ملامح عن الخطة الدبلوماسية التي ستتحرك دولة فلسطين بموجبها في المرحلة المقبلة.