اعتقالات الضفة انتقامية وليس لها علاقة باختفاء الجنود
وكالة الحرية الاخبارية - اعتبرت وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي صمت المجتمع الدولي على ما يجرى من اعتداءات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني هو محاباة للاحتلال ونصر للجاني على الضحية ، وموافقة على ما يقوم به الاحتلال من إجراءات تخالف كل المواثيق الإنسانية .
وأوضح مدير وحدة الأسرى بالمكتب الإعلامي الحكومي "رياض الأشقر" ان الحملة الشرسة التي تنفها سلطات الاحتلال منذ عدة أيام غير مرتبطة بحادثة اختفاء جنود الاحتلال الثلاثة في الضفة الغربية المحتلة إنما هي عملية انتقام واضحة ضد قيادات ونواب ومفاصل العمل الوطني والاسلامى للشعب الفلسطيني، والدليل هو الزج بهم بعد اعتقالهم مباشرة تحت الاعتقال الادارى دون تحقيق أو محاكمات أو حتى استجواب .
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال استغل هذه الحادثة في الاعتداء على كل مكونات وشرائح المجتمع الفلسطيني ، بدون مبرر، وكأنه كان ينتظر مثل هذا الحادث ليقوم بالاعتداء على الشعب الفلسطيني ، من اقتحام للمنازل بعد تفجيره أبوابها، والاعتداء على المؤسسات واقتحام الجامعات والمساجد ، وهدم البيوت، وإغلاق المؤسسات وبعض وسائل الإعلام وفى مقدمتها فضائية الأقصى ، واعتقال المئات من خيرة أبناء شعبنا ومن بينهم نواب وقادة وأكاديميين واسري محررين خرجوا ضمن صفقة تبادل نفذت برعاية عربية ومباركة دولية .