مظاهرة "صدى الحرية" دعما للأسرى المضربين عن الطعام أمام سجن الرملة
وكالة الحرية الاخبارية - نظم العشرات من مواطني أراضي 1948م، وممثلي المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان اليوم مسيرة احتجاجية أمام سجن 'الرملة' الاحتلالي.
وانطلقت المسيرة تحت عنوان 'صدى الحرية' بدعوة من الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) بمشاركة ذوي الأسرى، الذين رفعوا صور أبنائهم والأعلام الفلسطينية، والشعارات المطالبة بالحرية لجميع الأسرى.
كمل حمل المشاركون يافطات تطالب بوقف سياسة الاعتقال الإداري؛ وأخرى تشيد بإضراب الأسرى عن الطعام، وتدعو إلى مؤازرتهم ودعم مطالبهم المشروعة.
وقال سكرتير الرابطة ومنظم الحدث أيمن الحاج يحيى في كلمته في المظاهرة: 'نزولنا إلى الشارع، وتحديدًا بالقرب من مستشفى الرملة حيث يقبع قسم من الأسرى المضربين عهن الطعام، هو وسيلة للوقوف إلى جانب أسرانا البواسل ودعم إضرابهم وإنجاحه.
وأضاف: جئنا إلى هنا لنعلن التفافنا حول الإضراب وليصل صوتنا إلى داخل الزنازين، ما يخلق الدعم المعنوي ليستمروا في إضرابهم حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة إنسانيًا وسياسيًا.
وتابع: 'يصل عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام إلى أكثر من 140 أسيرًا، والظروف الإنسانية والصحية لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام تدق ناقوس الخطر، ما تتطلب الحاجة لحراك شعبي شامل في المناطق الفلسطينية كافة'.
وشدد الحاج يحيى على ضرورة تصعيد المعركة ضد السلطات الإسرائيلية والتدخل السياسي العاجل والضروري لإنقاذ المضربين، خصوصًا أمام خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسرى الإداريون بعد نقل عدد كبير منهم إلى المستشفيات بعد فقدانهم الوعي.
وناشد القوى والاحزاب داخل اراضي 1948، للتحرك وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، لما هذا الموضوع من أبعاد وطنية وإنسانية.