القدس: الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في بلدة الطور أمير قطر: ما جرى بغزة إبادة جماعية لتأمين احتفالات المستوطنين: الاحتلال يغلق حي الشيخ جراح بالسواتر الحديدية إعادة انتخاب فلسطين أميناً عاماً لمجموعة سفراء "التعاون الإسلامي" في المجر ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,229 شهيدا و170,369 مصابا الاحتلال يغلق طريق جنين- نابلس مسلحون يقتحمون مقر برنامج غزة للصحة النفسية بمدينة غزة الرئيس يستقبل رئيسة مكتب تمثيل جمهورية ألمانيا مصطفى: الحكومة تواصل تحضيراتها لتنفيذ خطة التعافي وإعادة الإعمار في غزة في إطار دعم الحكومة لصمود المخيمات: سلطة الأراضي تسلّم تخصيص أرض لمركز شباب بلاطة ترامب: حلفاء بالمنطقة سيدخلون غزة لتأديب حماس إذا أنتهكت الاتفاق القسام تعلن تسليمها جثتي أسيرين الليلة الاحتلال يصيب شابا ويغلق مدرسة بالخليل ويعتقل شابا من بني نعيم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 986 شاحنة مساعدات دخلت منذ بدء وقف إطلاق النار من أصل 6,600 "التربية" تبحث مع اليونيسف سبل دعم التعليم وإعادة الإعمار في غزة

الصداع أثناء الحمل قد يكون قاتلاً

وكالة الحرية الاخبارية -  حذر باحثون من ضرورة عدم التهاون مع آلام الرأس التي تصيب النساء أثناء الحمل وفي فترة ما بعد الولادة، ونبهوا إلى أن هذا الصداع في بعض الأحيان يمكن أن يكون مؤشراً على أمراض خطيرة، وهو ما يجب أن يأخذه الأطباء والعاملون في المجال الصحي بعين الاعتبار، بحسب ما نشرت مجلة The Obstetrician & Gynaecologist.

وهناك حوالي 85 نوعاً مختلفاً للصداع، وفي 90% من حالات الصداع أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة تكون الشقيقة أو الصداع التوتري - وهو الصداع الأكثر شيوعاً بين الناس - السبب، إلا أن الحمل يزيد أيضاً من خطر الصداع الثانوي، والذي تسببه أمراض أخرى تحتاج إلى تقصٍّ، كما ورد في الإصدار الصحافي للتقرير والذي تلقت "العربية.نت" نسخة منه.

وتشكل الأمراض العصبية أحد أهم الأمور التي يجب على الأطباء تقصيها عند الحامل المصابة بالصداع، فهي تحتل المركز الثالث في قائمة الأسباب التي تسبب الموت عند الحامل، بحسب التقرير الذي استند على إحصاءات بريطانية.

وأما بالنسبة للشقيقة، فإن الحمل يتسبب عادة في تقليل شدة وتكرار هذا النوع من الصداع، إلا أنّ الحوامل اللواتي يعانين من الشقيقة أثناء الحمل يكن أكثر عرضة للإصابة بـ"ارتفاع الضغط الحملي" بنسبة الضعف، وهو مرض يحتاج إلى مراقبة وعلاج قبل أن يتفاقم ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تنتهي بالإجهاض والموت.

ويعرف "ارتفاع الضغط الحملي" - أو ما يسمى طبياً بـ"مقدمات الارتعاج" - بأنه ارتفاع الضغط بعد 20 أسبوعاً من الحمل، يترافق مع وجود بروتين في البول في التحليلات المخبرية، وقد يترافق مع أعراض عصبية كاضطرابات البصر، وقد يتطور إلى نوبات تشنجية خطيرة، ويختفي ارتفاع الضغط الحملي عادة بعد ثلاث شهور من الولادة.

كما أن هناك أمراضاً أخرى أقل شيوعاً قد تترافق مع صداع الحامل، منها مثلاً ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، والذي يشيع خصوصاً بين النساء البدينات، وقد تظهر أعراضه للمرة الأولى أثناء الحمل، وهي حالة إسعافية تحتاج إلى تدخل طبي سريع.

ونصح الباحثون الحامل بأن تلجأ إلى الطبيب في الحالات التي تشعر فيها أن نوبات الصداع التي تأتيها أثناء الحمل مختلفة عن تلك التي كانت تراودها قبل الحمل، وأكدوا أن أغلب الحوامل يلجأن إلى علاج الصداع منزلياً دون اللجوء إلى الطبيب، وهو أمر طبيعي إذ غالباً ما يكون الصداع حميداً، لكن لا بد من زيارة الطبيب إذا لاحظت الحامل أن الصداع غير مألوف.