الاعتداء على شاب من بتير والتنكيل به
وكالة الحرية الاخبارية - اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على الشاب اميل عمر عبد اللطيف (33 عاما)، من قرية بتير ببيت لحم، وأصابوه بكسور ورضوض في مختلف انحاء جسمه .
ونُقل الشاب الى مستشفى بيت جالا الحكومي، ومنه الى مستشفى الجمعية العربية ليتبين انه يعاني من كسور في الانف والفك ورضوض الرأس.
وكان الشاب اميل ذاهبا لزيارة احد اقربائه، حينما اعترضه ثلاثة من جنود الاحتلال على طرف بتير من جهة سكة الحديد، ثم قيدوه ونقلوه الى ارض تابعة لقرية الولجة واعتدوا عليه بالضرب المبرح مستخدمين اعقاب البنادق ما ادى الى دخوله بحالة غيبوبة.
وبقي الشاب ملقى على الارض من الساعة الثانية عشرة ظهرا، حتى الساعة الرابعة عصرا قبل ان يتصل باخته ليدلهم على مكانه.
وقال والد اميل لـ القدس ان المنطقة التي ترك بها ابنه وعرة، ما ادى الى اعاقة الوصول اليه، وقد "بحثنا عنه بواسطة الهواتف النقالة (..) كان يعاني من نزيف في حالة صحية خطرة".
ويتعرض المواطنون لاعتداءات الاحتلال بشكل مستمر، في محيط سكة الحديد التي يمر منها قطار بين تل ابيب ومناطق الجنوب.