مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون شرق نابلس أكاديمية المرح من الخليل تشارك في بطولة ايله الدولية الثالثة ثلاث إصابات بينهم متضامن أجنبي إثر هجوم المستعمرين على قاطفي الزيتون في ترمسعيا مستوطنون يهاجمون تجمعا بدويا في مخماس شمال القدس شهيد برصاص الاحتلال في مخيم العين بنابلس قوات الاحتلال تقتحم سبسطية شمال غرب نابلس مستوطن يعتدي بالضرب على امرأة خلال قطف الزيتون إسرائيل تشرع بترسيم "الخط الأصفر" في غزة شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال شرق جباليا الاحتلال يسلم 15 جثمانا لشهداء من قطاع غزة مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تبحث التعاون المشترك مع محافظة رام الله والبيرة مصطفى يشدد على دور القطاع الخاص في الانخراط بجهود التعافي والإعمار في غزة استشهاد المعتقل محمود عبد الله في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي 10 شهداء منذ الصباح: شهداء ومصابون بقصف للاحتلال على مخيم النصيرات وزير الداخلية: جهاز الضابطة الجمركية ركيزة أساسية في حماية الاقتصاد الوطني

كرميّة أول سائقة حافلة عمومية في فلسطين

وكالة الحرية الاخبارية -  هي أسماء محمد رشيد، من قرية زيتا المجاورة، البعيدة (13) كيلومترا عن مدينة طولكرم؛ اعتادت منذ الطفولة على مساعدة أفراد العائلة في تغيير العجلات، أو إضافة الماء أو الزيت إلى محرك السيارة وكوابحها، ألفت رائحة السولار والبنزين، وانتدبت أحيانا لتحريك سيارة أو شاحنة أو جرار من مكانها بضعة أمتار ثم مئات الأمتار وصولا إلى عشرات الكيلومترات.

"ِجعني  المرحوم والدي على قيادة السيارات، والحصول على إذن السياقة الرسمي، تقول أسماء بفخر،  كان يقود شاحنته من طولكرم إلى الأردن وسوريا ولبنان قبل احتلال إسرائيل الضفة، ثم إلى الأردن فقط منذ الاحتلال، ناقلًا المنتجات الزراعية المصدرة إلى تلك البلدان.

تبدأ أسماء يوم عملها،  الثامنة والنصف صباحا من قرية زيتا إلى مدينة طولكرم، ثم تعود في الخط المعاكس وهكذا ذهابا وإيابا حتى الرابعة والنصف بعد الظهر، فتسلم الحافلة لزميل أخر في شركة باصات علار.

حافلتها تتسع لـ (19) راكبا، لكنها حصلت على رخصة قيادة لحافلة تتسع (55) راكبا. بيد أن الحافلات الصغيرة هي السائدة في الضفة الغربية وخاصة بين القرى والمدن. وأشارت رشيد أنها تحصل على نفس الأجرة التي يحصل عليها زملاؤها الرجال.

أحلام  تحلم بالعمل على الحافلة العمومية الأكبر، ذات لـ (55) مقعدا،  لتنقل سياحا، فلسطينيين أو أجانب، وهي تجيد إلى جانب العربية، اللغتين الإنجليزية والعبرية. ومن أحلامها أيضا أن ترى نساء أخريات يترقين درجات الحافلات ويقدنها في شوارع الضفة ، ليثبتن القدرة على تطويع أي مهنة، فالمهنة لا تشترط سوى الأثقال وليس النوع الاجتماعي.