قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم شاهين تتسلّم نسخة من أوراق اعتماد سفيرة الهند لدى دولة فلسطين الشرطة تنظم يوماً مرورياً لطلبة مدرسة وتستضيف أطفال روضة بالخليل البابا ليو الرابع عشر يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الاحتلال يقتحم دير غزالة شرق جنين 6 شهداء بينهم أب وابنته بقصف الاحتلال غزة وخان يونس البرلمان العربي يطالب بتحرك عاجل لإنقاذ أطفال غزة من الجوع إلغاء ندوة إسرائيلية في معرض سالونيك للكتاب انتصار للعدالة الفلسطينية ورفض لتبييض الإبادة إلغاء ندوة إسرائيلية في معرض سالونيك للكتاب انتصار للعدالة الفلسطينية ورفض لتبييض الإبادة الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال القدس لواء احتياط في جيش الاحتلال: نتنياهو يقودنا إلى حرب بلا نهاية بسبب أزماته السياسية الاحتلال يجبر مواطنين في الحي الشرقي من مدينة طولكرم على إخلاء منازلهم الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم نتنياهو: سنضم 30% من الضفة.. ولا خلاف مع ترامب الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح

حفلا جماهيري بمناسبة اطلاق رواية تحت عين القمر للكاتب الاسير معتز الهيموني

وكالة الحرية الاخبارية -  أقام نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم وسط الخليل وبالتعاون مع المكتبة الشعبية ناشرون بنابلس حفلا جماهيريا بمناسبة صدور رواية جديدة للاسير معتز الهيموني من الخليل والقابع في سجن ريمون بعنوان " تحت عين القمر". والاسير الهيموني محكوم ب 6 مؤبدات و20 سنة امضى منها 12 عاما ...

وبدأ الحفل بأيات من الذكر الحكيم تلتها الطالبة الكفيفه ملك النتشه والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء مع قراءة الفاتحة والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني ...
وشارك في المهرجان وزير الاسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس لجنة اهالي الاسرى عبد الرحيم سكافي وامين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل عماد خرواط واعضاء الاقليم عيسى ابو مياله وعودة الرجبي وامجد ابو عصب والوفد البرلماني الاردني وممثلي القوى الوطنية ويوسف الترتوري مدير عام وزارة الثقافة ممثلا عن وزير الثقافة . وعائلة الاسير معتز الهيموني وحشد كبير من ابناء محافظة الخليل ...
وبدأ المهرجان بكلمة ترحيبية باسم حركة فتح اقليم وسط الخليل القتها نجوى عمرو عضو اقليم حركة فتح وسط الخليل ومسؤولة ملف الاسرى في الاقليم معتبرة ان هذه الاحتفالية تعبر عن الوفاء للاسرى وعن اصالة حركة فتح بالوقوف الى جانبهم ودعمهم مثمنه دور سيادة الرئيس محمود عباس بالتمسك بخبيار الافراج عن الاسرى وعدم العودة للمفاوضات ..
وفي كلمة وزير الاسرى عيسى قراقع وبدوره أكد فيها على أن هناك الآلاف من نتاجات الأسرى من رسائل وروايات وسير ذاتية وخربشات التي لم تلق الحاضنة والمؤسسة التي تهتم بها وأشار الى ان ابداعات المعتقلين لا تقتصر على الأدب فحسب لكنها تتعدى ذلك إلى الفن والبحث العلمي والكثير من مجالات الابداعي الانساني ودعا إلى ضرورة وجود مركز متخصص لابداعات الأسرى وتدريس أدب السجون في المدارس والجامعات ..
وأشاد قراقع برواية الاسير معتز الهيموني التي تعبر بالفعل عن ما تتعرض له المرأة الفلسطينية وتصاعد في عدد حالات القتل بأنه استمرار لتواطؤ القوانين مع المجرمين والقتلة، وان طول أمد التقاضي في قضايا قتل النساء ينفي تحقيق الردع العام او الخاص لمرتكبي هذه الجرائم، ويترافق مع ذلك التاييد والدعم المجتمعي لهذه الجرائم مما يساهم في تشجيع الجناة على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم بمسميات مختلفة،
وانهى قراقع كلمته إن "معتز الهيموني للمرة الثالثة يبهرنا بأحلامه ومشاعره وأدبه الملم بشروط الكتابة الأدبية وغير آبه بست مؤبدات و20 عاماً.
وأوضح أن التجربة الثقافية والإبداعية للحركة الأسيرة تعبر عن تاريخ ومعاناة الأسرى داخل قضبان الاحتلال معتبراً أنها جزء من السيرة الوطنية النضالية التي تعبر عن هموم السجين ويجب أن يتم توثيقها.
وفي كلمة يوسف الترتوري ممثلا عن وزير الثقافة مؤكدا ما لهذه الفعالية من أهمية عظيمة لأنه يعبر عن وجدان الشعب ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية ويساهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ عليها والوقوف في وجه الاحتلال الذي يحاول طمس ثقافتنا وتراثنا وادب السجون وأضاف أن أدب السجون يلبي العطش الفلسطيني والحاجة إلى تكريس الهوية الثقافية والأدبية .
وفي كلمة امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل مستذكرا السيرة النضالية للاسير الكاتب معتز الهيموني الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد لستة مرات واللافت ان الاسير الهيموني اعتقل وكان قد انهى الخامس الابتدائي في المدرسة لكنه انكب على الدراسة والقراءة داخل السجن مما حوله الى كاتب من الدرجة الاولى. وقد بذلت جهود مضنية من اجل اخراج الرواية الى حيز الوجود بسبب صعوبة اخراج الاوراق من داخل السجن.
بدوره، أشار المدير التنفيذي للمكتبة الشعبية خالد خندقجي أنه تم تنفيذ الرواية بعد استلامها بعام ونصف بسبب الصعوبات التي واجهتها المكتبة لأن الرواية وصلت بخط صغير وعلى شكل صفحات مفرقة وتم الاستعانة بعائلة الأسير كي تخرج بشكلها النهائي ..
وتابع خندقجي "قمنا بطباعة عدة كتب لأسرى محررين وأسرى يقبعون داخل السجون الإسرائيلي ،لتبني فكرة وجود أدب الأسرى الذي لا يحظى باهتمام على المستوى المحلي والعربي".
وفي كلمة الاستاذ عدوان عدوان استاذ الادب في جامعة النجاح الوطنية ان أدب السجون فرض نفسه كظاهرة أدبية في الأدب الفلسطيني الحديث، أفرزتها خصوصية الوضع الفلسطيني مشيدا برواية تحت عين القمر والتي شخصت حال المرأة الفلسطينية وهي تدعوزا للانتصار للمرأة ضد العادات والتقاليد السيئة والتي تهين المرأة الفلسطينية
من جهتها، عبرت مزين الهيموني والدة الأسير معتز الهيموني عن فرحتها بإصدار الرواية الجديدة لابنها وقالت لـ " وطن للأنباء " إن معتز لم يكمل السادس الابتدائي ، إلا أن ظروف السجن أعطته حافزاً لمواصلة تعليمه منذ بدء اعتقاله حتى اليوم".
وأضافت "ينتابني حزنٌ شديد وخصوصاً في المناسبات السعيدة لإخوانه وأقربائه ، فهم يذكرونني دائماً أنه غير موجود بيننا وفقداني له منذ (12عاماً)".
والقى القائد في حركة فتح محمد الحوراني كلمة عبر فيها عن احترامه وتقديره للاسير معتز الهيموني وان روايته تحت عين القمر عبرت عن اصاله اسرانا البواسل داخل السجون وتقديسهم للمرأة الفلسطينية حاضنة النضال الفلسطيني ..
وفي نهاية المهرجان قدم الرفيق فاروق الهيمون كلمة شكر وتقدير باسم عائلة الهيموني لكل القائمين على هذه الاحتفالية تكريما لابن عائلتهم الاسير معتز الهيموني وتم تقديم دروعا تقديرية لوزير الاسرى ولنادي الاسير وللمكتبة الشعبية ناشرون ولعدد من قيادات الحركة الاسيرة من قدموا الدعم المناسب لان تخرج هذه الرواية للنور من قلب السجون ...
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية الوطنية قدمتها فرقة الدبكة من مدرسة تيسر مرقة والقيت القصائد الشعرية لعدد من ابناء الاسرى ...
ويشار الى ان المكتبة الشعبية دابت على اصدار روايات ومؤلفات من اصدار الاسرى في سجون الاحتلال.