الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين بقلقيلية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة فرعون جنوب طولكرم بن غفير ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى الفلسطينيين تركيا تستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية العرب والمسلمين حول غزة مستوطنون يهاجمون منازل في بيتا جنوب نابلس المجلس الوطني ينعى المناضل الكبير فهمي شاهين "أبو كفاح" أسعار المحروقات والغاز لشهر تشرين الثاني: انخفاض البنزين والسولار سلطات الاحتلال تصدر أمرًا بالاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي عناتا الأمم المتحدة: 87% من أراضي غزة تضررت بسبب الحرب فوز "فتح" في انتخابات نقابة أطباء الأسنان خلال اقتحامه أحد معتقلات الاحتلال: المتطرف بن غفير يهدد بإعدام معتقلين الاتحاد الفلسطيني لكمال الأجسام واللياقة البدنية ينظم بطولته المركزية في بيت لحم كميل: قرار الاحتلال تمديد العدوان في مخيمي طولكرم ونور شمس هو إصرار على الاستمرار بالجريمة مستوطنون يقتلون خرافا في الخليل "الخارجية" ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف والفنون الشعبية

دراسة|إقحام إضافات متأخرة على نصوص بالتوراة لخدمة ادعاءات متقدمة

وكالة الحرية الاخبارية -  وكالات-  كشفت دراسة لعظام جمل اكتشفها علماء آثار "إسرائيليون" عام 2009 في وادي عربة، أنه لم يكن معروفا في فلسطين القديمة زمن عاش فيها النبي إبراهيم، وما ورد بالتوراة عن استخدام للجمال في زمنه مخالف لحقيقة علمية تشير إلى أن فلسطين لم تعرف "سفينة الصحراء" إلا بعد تسعة قرون من زمن "أبو الأنبياء" على الأقل.

وأورد تقرير لـ"العربية نت" أن هذه المفارقة العلمية التي توصل إليها الفريق بقيادة الدكتورة سابير-هن، والدكتور إيريز بن يوسف، وهما من معهد علم الآثار بجامعة "تل أبيب"، التي نشرت الاثنين الماضي بحثهما في مجلة "تل أبيب"، وطالعته "العربية.نت"، تشير إلى "تصحيح" دراماتيكي لرواية التوراة عن النبي إبراهيم.

وورود نصوص تطرقت إلى وجود الجمل مدجنا زمن "أبو الأنبياء" في التوراة، يؤكد أنها إضافات متأخرة تم إقحامها في نص سابق، أو أن قصة النبي إبراهيم في التوراة كتبت بعد أكثر من تسعة قرون على عصره الحقيقي، باعتبار أن التقديرات تشير إلى أنه عاش قبل 1800 عام من الميلاد.

ولكي يتمكن الدكتور إيريز بن يوسف وشريكته من التأكد من عمر عظام أقدم جمل عثر عليها أسفل موقع أثري لصهر النحاس في وادي عربة، وهو صدع حدودي بين الأردن وفلسطين المحتلة ممتد من شمال البحر الميت إلى خليج العقبة عند البحر الأحمر، مستخدمين تقنية التأريخ بالنظائر المشعة من "الكربون- 14" المعروف، فكشف لهما الفحص المتكرر أن العظام أسفل مصهر النحاس تعود إلى الثلث الأخير من القرن العاشر قبل الميلاد، أي منذ 2975 عامًا تقديرًا، علمًا أن النبي إبراهيم عاش قبلها بقرون.

باستثناء تلك العظام، لا أثر لأي جمل كان مدجنًا قبلها بفلسطين، إلا بعد تاريخها البعيد في الزمان (900 عام تقريبًا) عن العصر الذي عاش فيه "أبو الأنبياء" وذريته القريبة من زمنه، علمًا أنه تم العثور على أحفوريات عظمية قليلة جدًا لجمال برية ومتوحشة غير مدجنة، وعاشت هناك في العصر الحجري الحديث، المعروف باسم "Neolithic" الذي امتد في بلاد الشام من عام 12000 إلى 10200 قبل الميلاد، ومن بعدها لم يعد يظهر أثر للجمل كحيوان تم تدجينه إلا أسفل مصهر النحاس في وادي عربة.

وفي التوراة ذكر مكثف عن الجمال زمن النبي إبراهيم في فلسطين، ومما نقرأه نجده في أهم ما فيها، وهو "سفر التكوين" الذي يبدأ من "في البدء خلق الله السماوات والأرض" وينتهي في "الاصحاح الخمسون" بموت النبي يوسف وتحنيطه "ووضعه في تابوت في مصر"، ففي 16 من "الاصحاح 12" بالسفر، نقرأ عن الفرعون والنبي إبراهيم " فصنع إلى ابرام خيرًا بسببها وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء واتن وجمال".

ثم في 10 و11 و61 من "الاصحاح 24" بالسفر نفسه، نقرأ عن عبد أرسله النبي إبراهيم إلى عشيرته بعراق ذلك الزمان ليختار له منها زوجة لابنه إسحاق، فورد بالنص "ثم أخذ العبد عشرة جمال من جمال مولاه ومضى وجميع خيرات مولاه في يده، فقام وذهب إلى آرام النهرين إلى مدينة ناحور (..)، وأناخ الجمال خارج المدينة عند بئر الماء وقت المساء وقت خروج المستقيات (..)، فقامت رفقة وفتياتها وركبن على الجمال وتبعن الرجل فأخذ العبد رفقة ومضى".