بحث إنهاء الدوام المسائي وتطوير التعليم التقني والمهني في الخليل
وكالة الحرية الاخبارية - اتفقت بلدية الخليل ووزارة التربية والتعليم العالي اليوم الأحد، على عدة مشاريع مشتركة تهدف لإنهاء الدوام المسائي، وتطوير التعليم التقني والمهني في مدينة الخليل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع رئيس بلدية الخليل داود الزعتري، ووزير التربية والتعليم العالي علي زيدان، يرافقه عدد من الوكلاء المساعدين وأركان الوزارة، حيث تم الاتفاق على البدء بمجموعة من الإجراءات العملية للوصول إلى الهدف الإستراتيجي، والذي يتضمن بالإضافة إلى توسعة المدارس القائمة، بناء مدارس جديدة وتوسعة وتطوير مرافق مدرسة الخليل الصناعية ودعم التعليم المهني والتقني.
وأكد الزعتري أن إنهاء الدوام المسائي في مدينة الخليل هدف إستراتيجي تضمنته خطة بلدية الخليل الإستراتيجية للأعوام القادمة، مبيننا أن مجموعة من قطع الأراضي تم توفيرها لصالح بناء مدارس جديدة، إضافة للبحث عن الفرص المتاحة لزيادة أعداد الغرف الصفية مع الاحتفاظ بكافة الشروط الصحية الملائمة والمتوافقة مع نموذجية التعليم.
وبين أهمية الاهتمام بالتعليم التقني والمهني وانعكاس ذلك على السوق الفلسطينية وحاجاتها، والمساهمة في التخفيف من حدة البطالة، ووجوب إعطاء هذا القطاع أهمية كبيرة، مستعرضا احتياجات مدرسة الخليل الصناعية ومقتضيات الحاجة لسرعة دعمها وتوفير الأموال الخاصة بتطويرها بالسرعة الممكنة.
وطرح الزعتري على الوزير مجموعة من قطع الأراضي التي تم توفيرها من قبل بلدية الخليل، وطالب بتمويل بناء مدارس فيها، وخاصة في منطقتي حارة الشيخ وقيزون للحاجة الملحة في هاتين المنطقتين لمدارس جديدة، إضافة إلى استملاك عدد من المدارس المستأجرة لتوفير فرصة تطويرها وزيادة عدد الغرف الصفية فيها.
من جانبه، ثمن الوزير زيدان جهود بلدية الخليل في دعم قطاع التعليم في المدينة، مركزا على توجهات رئيس البلدية الأكاديمية واهتماماته في الاستثمار بالإنسان وتيسير كل الإمكانيات المتعلقة بإعادة تأهيل وتطوير المدارس القائمة، وتوفير قطع الأراضي لغرض بناء مدارس جديدة.
وقال زيدان إن توجهات الوزارة واضحة في دعم التعليم التقني والمهني، وأنا اتفق تماما مع تحسس أهميته للواقع الفلسطيني، فهو دعامة أساسية لسوق العمل وطريق سريع للمشاركة في البناء والتنمية، وهناك مشروع لتطوير المدرسة الصناعية في الخليل، استطاعت الوزارة الحصول على وعود من جهات مانحة لبدء التنفيذ خلال الفترة القادمة.