إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات مسؤول أممي: نساء غزة يلدن بين الأنقاض ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية كفر ياسيف: المئات يتظاهرون تنديدا بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية القدس: الاحتلال يقتحم بلدة حزما وينكل بالشبان مصادر: وفدا حماس وفتح يبحثان في القاهرة ترتيبات ما بعد وقف حرب غزة غوتيريش يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة فرنسا تدعو اسرائيل إلى إزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة استشهاد مواطنة لبنانية في غارة للاحتلال على بلدة "عربصاليم" الخارجية" تستنكر التصريحات العدائية لسموتريتش حول السعودية مسؤول أمريكي: اذا افشل نتنياهو الاتفاق فإن ترامب سيقلب الطاولة عليه تورك يطالب الاحتلال بضمان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس

الإبراهيمي: جنيف2 لم يحرز تقدما يذكر ولكن هناك أرضية مشتركة

وكالة الحرية الاخبارية -  قال وسيط الأمم المتحدة في مؤتمر جنيف2 إن الجولة الأولى من المحادثات بين الطرفين لم تحزر تقدما يذكر لكنه أضاف أن هناك أرضية مشتركة يمكن البناء عليها.

وأدلى الإبراهيمي بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف في ختام المباحثات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين التي ترعاها الأمم المتحدة.

وأضاف الإبراهيمي أن هوة الخلافات بين الطرفين تظل كبيرة لكن هناك بعض الأسس التي تتيح التوصل إلى حل للأزمة السورية.
وأوضح الإبراهيمي قائلا إن الطرفين تعودا على الجلوس في القاعة ذاتها.
وتابع وسيط الأمم المتحدة قائلا " في بعض اللحظات، حدث أن أحد الطرفين اعترف بمخاوف الطرف الآخر والصعوبات التي يواجهها".

ومضى الإبراهيمي للقول إن الأمل يحدوه بتحقيق تقدم في الجولة الثانية التي من المقرر أن تعقد في غضون عشرة أيام.
وقال الإبراهيمي إنه يتفهم أن الشعب السوري العالق في النزاع سيصاب بخيبة أمل بسبب هذه التطورات.
وأوضح الإبراهيمي قائلا " بالنسبة إلى جميع السوريين العالقين بسبب هذه الحرب الفظيعة، فإن عملنا هنا سيبدو دون الآمال التي عقدت عليه. أتفهم هذا الأمر وهم محقون (فيما يعتقدون)."

وتابع الإبراهيمي قائلا "لكننا نحاول التغلب على القضايا الأصعب التي أدت إلى هذه الحرب وفاقمت الوضع. ولسوء الحظ، فإن هذا الأمر يستغرق بعض الوقت".
وقال وسيط الأمم المتحدة إن الطرفين ناقشا الوضع الإنساني المتأزم وكيفية إنهاء العنف.
وأضاف الإبراهيمي أن "التقدم الحاصل (حتى الآن) بطيء جدا لكن الطرفين انخرطا (في المباحثات) بطريقة مقبولة".
ووافق الطرفان على الاستناد إلى وثيقة جنيف1 المعروفة باسم بيان جنيف أساسا للمباحاث والتي تنص على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا وتنظيم انتخابات ديمقراطية في البلد.