قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في سنجل شمال رام الله مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس صحيفة عبرية: الانفجار في الضفة بات وشيكا الاحتلال يهدم منزلين في مرج غزال شمال أريحا الاحتلال يحتجز 15 أسيرا محررا من أريحا ويعتدي عليهم الجامعة العربية تدين اعتداءات المستوطنين على المواطنين والمتضامنين خلال قطف الزيتون شعبان يُطلع رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي السابق على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا الاحتلال يهاجم طلبة الخضر جنوب بيت لحم ويصيب عددا منهم بالاختناق ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68,527 شهيدا و170,395 مصابًا نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 40 مواطناً بينهم طفل وأسرى سابقون الرياض: مصطفى يلتقي أمين عام منظمة التعاون الرقمي قيادة القوى الوطنية تؤكد الحوار الوطني وتُحمّل الاحتلال مسؤولية جرائمه ثلاث إصابات في انهيار جدار على نازحين في صالة قرب ميناء غزة الحية: لا نقبل فصل غزة عن الضفة الغربية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام

خلة| من المقرر أن يتسلم الفلسطينيون الأحد جثمان (36) شهيدا من مقابر الأرقام

وكالة الحرية الاخبارية -  أكد منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، سالم خلة في حديث إعلامي، أن سلطات الاحتلال ستفرج الأحد المقبل عن جثامين شهداء "مقابر الأرقام" المحتجزة لدى "إسرائيل".

وقال خلة إن سلطات الاحتلال ستسلم الجانب الفلسطيني جثمان الشهيد مجدي عبد الجواد خنفر من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين،  الثامنة من مساء الأحد.

وأوضح خلة أنه وبحسب ما أبلغ الجانب الإسرائيلي، فإن التسليم سيتم على معبر "الطيبة" قرب طولكرم، ومن ثم سينقل جثمان الشهيد إلى مشفى جنين.

ونظراً لتأخر وقت التسليم، قال خلة إن تشيع جثمان الشهيد خنفر سيؤجل إلى  الاثنين، لينطلق في مراسم عسكرية وجماهيرية إلى بلدته في سيلة الظهر، حتى يتم دفنه وفق تعاليم الشريعة الاسلامية وما يليق بكرامته.

وكانت السلطة الفلسطينية  رفضت في وقت سابق الصيغة "الإسرائيلية" لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة أسماءهم في مقابر الأرقام، مطالبة أن يتم تسليم جثامين معرفة بأسماء الشهداء وتاريخ استشهادهم.

ولفت خلة إلى وجود مفارقة تتمثل أن يوم استرداد جثمان الشهيد خنفر يصادف نفس تاريخ ميلاده (19-1).

ويُذكر أن الشهيد مجدي عبد الجواد عبد الجبار خنفر، من مواليد سيلة الظهر جنوب جنين بتاريخ 19 كانون ثاني (يناير) عام 1981، واستشهد في ذكرى "يوم الأرض" عام 2002 أثناء تنفيذه لعملية استشهادية داخل الخط الاخضر.

وأشار خلة إلى أن استرداد جثامين الشهداء يأتي كنتاج للمتابعة القانونية أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، التي كانت أصدرت قرارا بالإفراج عن جثامين 36 شهيدا فلسطينياً.

وأضاف لـ معا أنه وفي إطار جهود وإجراءات الافراج عن جثامين جميع الشهداء، أخذت السلطات الاسرائيلية عينات من لعاب عائلات الشهداء، لتجري عليها فحص الحمض النووي "دي إن إيه"، للتأكد من نتائج الفحوصات ومطابقتها كلياً مع جثامين الشهداء.

وأكد خلة أن العينات أخذت من عائلات 36 شهيدا فلسطينيا تمهيدا لاستكمال اجراءات تسليمهم لذويهم، مضيفا أنه في حال استكمال اجراءات فحص الـ "دي إن إيه" سيتم تسليم جثامين الشهداء الى ذويهم في الفترة المقبلة.