لجنة أممية: العالم ملزم بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 42500 شهيد و99,546 مصابا "النخالة": شهادة السنوار علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم قوات الاحتلال تعتقل فتى خلال اقتحامها مخيم العروب حماس تنعى الشهيد "محمـود حمدان" قائد كتيبة تل السلطان التجمع الوطني للعشائر الفلسطينية: السنوار سيبقى ملهم الأجيال ومعلمهما وقائدها الهمص: المرضى يموتون دون أي تدخل طبي شهداء وجرحى في غزة وجباليا وانقطاع خدمات الاتصالات والانترنت عن شمال القطاع حزب الله يهاجم حيفا بالمسيرات ومقتل وإصابة جنود إسرائيليين بمعارك لبنان الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام بقليل الاحتلال يحاصر مستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا مصادر طبية: المرضى والجرحى لا يجدون علاجا ويموتون في شمال القطاع شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لمنزل وسط غزة

الفنان السوري فارس الحلو لن يشارك في أعمال تضم “فناني النظام”

وكالة الحرية الاخبارية -يعتبر الفنان السوري فارس الحلو من الوجوه المعروفة بتأييدها لثورة الشعب في بلده منذ الحراك الذي شهدته مدينة “درعا” في الأيام الأولى لاندلاع شرارة الانتفاضة الشعبية في سوريا.

وبعد سلسلة مضايقات لا تنتهي قرر مغادرة وطنه برفقته زوجته الفنانة سلافة  عويشق وابنتيه ذلك انه كان لا يكتفي بما يدونه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أسوة بزملائه الآخرين بل كان يشارك في المظاهرات ويهتف بسقوط نظام الأسد ما جعله عرضة لكافة أشكال الترهيب والوعيد.

ورغم ظروفه الاجتماعية الصعبة حاليا فقد رفض بطل مسلسل “الأيام المتمردة” عرضا للمشاركة في عمل فني ضخم يصور خارج سوريا بدعوى مشاركة فنانين آخرين معروفين بتأييدهم التام والمطلق للنظام السوري وعلى راس هؤلاء الفنان مصطفى الخاني.
ونال موقف الفنان المولع بالنحت تعاطفا شعبيا واسعا عبر  صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي أشادت بموقفه رغم ما يعانيه من ويلات الغربة وضيق ذات اليد، مع العلم أن العائد المادي نظير المشاركة كان سيوفر عليه وعلى آسرته الصغيرة الكثير، وفي تعليقه حول الموضوع قال النجم السوري “لن اظهر في مشهد واحد مع السفلة” دون آن يضيف آو يزيد عليه وهو الذي لا يهوى الظهور الإعلامي ويمقته، ليبقى السؤال المطروح: أي مستقبل سيبقى للدراما السورية في ظل هذا الشتات والتشرذم آو بالأحرى آي مستقبل لسوريا كلها كوطن؟ ومن سيردم كل الهوة العميقة التي زرعها النظام من جهة والأطياف الأخرى من جهة ثانية؟