اللواء ثوابتة يطلع فريق آلية الاستجابة للاستقرار الألماني على تحديات خدمات الدفاع المدني الاحتلال يمنع المواطنين من العمل في أراضيهم شمال طوباس ترامب يطرح المرحلة الثانية بعد أسبوعيْن شهيد برصاص الاحتلال خلال اقتحام أودلا جنوب نابلس نادي الأسير يحذر من مخطط لاغتيال الأسير مروان البرغوثي الرئيس يستجيب لمناشدة طلبة الثانوية العامة من غزة بإعفائهم من رسوم تصديق الشهادات بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية الاحتلال يخطر بإزالة مئات أشجار الزيتون في تقوع جنوب شرق بيت لحم مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة نجوم الموسيقى في البرتغال يقيمون فعالية "معاً من أجل غزة" لدعم الأونروا إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة نابلس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد بهاء راشد إلى مثواه الأخير إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري

دراسة علمية تدعو للتعبير عن الغضب لتحسين الأداء

وكالة الحرية الاخبارية -أكدت دراسة علمية حديثة أنه عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيرا، ويركز على المخاطر المحتملة للأمور، ما يعني أن الأشخاص الذين يطلقون العنان لأنفسهم للانفعال بدلا من محاولة ارتداء ثوب الهدوء، يمكنهم تحسين أدائهم أثناء الأنشطة المثيرة للقلق، مثل إلقاء خطاب عام أو الخضوع لاختبارات حسابية.

وأوضحت أليسون وود بروكز، أستاذ مساعد إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، وصاحبة الدراسة "أن القلق ظاهرة منتشرة بشكل لا يصدق، والناس لديهم حدس قوي للغاية بأن محاولة الهدوء تعد أفضل وسيلة للتغلب على قلقهم. وعندما يشعر الناس بالقلق ويحاولون تهدئة أنفسهم، ترد على أذهانهم جميع الأشياء التي يمكن أن تمضي بشكل سيئ. أما عندما يكونون منفعلين فإنهم يفكرون في كيفية أن تمضي الأمور بشكل حسن".
وقالت "الطريقة التي نفصح بها عن مشاعرنا تنطوي على تأثير قوي على كيفية شعورنا بالفعل"، مؤكدة أنه "عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيرا جدا ويركز على المخاطر المحتملة، لذا يجب على الناس محاولة التركيز على الفرص المتاحة، فذلك له مردود إيجابي ويجب عليهم أن يقولوا إنهم منفعلون، وحتى إذا لم يعتقدوا أنهم كذلك في البداية، فإن قول الإنسان بصوت عال: أنا منفعل، يزيد من المشاعر الحقيقية للإثارة ".
وفي ذات السياق، أظهرت عدة تجارب في جامعة هارفارد، بمشاركة الطلاب وأفراد من المجتمع المحلي أن البيانات البسيطة حول الإثارة يمكن أن تحسن الأداء أثناء الأنشطة التي تثير القلق، وفي إحدى التجارب طلب من 140 مشاركا (63 رجلا و77 امرأة) إعداد خطاب عام مقنع حول موضوع "لماذا سيكونون شركاء جيدين في العمل. ولزيادة درجة القلق لديهم قام باحث بتسجيل الخطابات بالفيديو وقال لهم إن لجنة ستتولى تقييم خطاباتهم".
وقبل إلقاء الخطاب، طلب إلى كل مشارك أن يقول "أنا منفعل" أو "أنا هادئ". وألقى المشاركون الذين قالوا إنهم منفعلون خطابات أطول وأكثر إقناعا وأظهروا كفاءة وهدوءا أكثر من الذين قالوا إنهم هادئون بحسب تقييم اللجنة.