كميل يُطلع ممثل هولندا على أوضاع محافظة طولكرم شهداء ومصابون في قصف الاحتلال وسط مدينة غزة 16 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان شهداء ومصابون في قصف الاحتلال وسط مدينة غزة نتنياهو يعقد مداولات طارئة مع قادة الأجهزة الأمنية حول صفقة التبادل سلطة المياه: حل مشكلة انخفاض كميات المياه المزودة من الخط الناقل المغذي لمناطق العبيدية ودار صلاح "المعابر والحدود" تعلن ساعات عمل معبر الكرامة خلال الأيام الثلاثة المقبلة عودة تقدم أوراق اعتمادها كأول سفير لدولة فلسطين لدى جمهورية سان مارينو الدولار يقترب من أعلى مستوى في عامين وزير الخارجية الأمريكي: السلطة يجب أن تحكم غزة بعد إجراء إصلاحات شاملة لجان الإصلاح تطلق مبادرة لإنهاء الأحداث في مخيم جنين قناة اسرائيلية: توقعات بتوقيع وشيك وبدء التنفيذ الأحد المقبل محدث: 6 شهداء وعدة إصابات في قصف للاحتلال على مخيم جنين تصريح صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني 18 شهيدا إثر استهداف الاحتلال منزلين في دير البلح ورفح

دراسة علمية تدعو للتعبير عن الغضب لتحسين الأداء

وكالة الحرية الاخبارية -أكدت دراسة علمية حديثة أنه عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيرا، ويركز على المخاطر المحتملة للأمور، ما يعني أن الأشخاص الذين يطلقون العنان لأنفسهم للانفعال بدلا من محاولة ارتداء ثوب الهدوء، يمكنهم تحسين أدائهم أثناء الأنشطة المثيرة للقلق، مثل إلقاء خطاب عام أو الخضوع لاختبارات حسابية.

وأوضحت أليسون وود بروكز، أستاذ مساعد إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، وصاحبة الدراسة "أن القلق ظاهرة منتشرة بشكل لا يصدق، والناس لديهم حدس قوي للغاية بأن محاولة الهدوء تعد أفضل وسيلة للتغلب على قلقهم. وعندما يشعر الناس بالقلق ويحاولون تهدئة أنفسهم، ترد على أذهانهم جميع الأشياء التي يمكن أن تمضي بشكل سيئ. أما عندما يكونون منفعلين فإنهم يفكرون في كيفية أن تمضي الأمور بشكل حسن".
وقالت "الطريقة التي نفصح بها عن مشاعرنا تنطوي على تأثير قوي على كيفية شعورنا بالفعل"، مؤكدة أنه "عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيرا جدا ويركز على المخاطر المحتملة، لذا يجب على الناس محاولة التركيز على الفرص المتاحة، فذلك له مردود إيجابي ويجب عليهم أن يقولوا إنهم منفعلون، وحتى إذا لم يعتقدوا أنهم كذلك في البداية، فإن قول الإنسان بصوت عال: أنا منفعل، يزيد من المشاعر الحقيقية للإثارة ".
وفي ذات السياق، أظهرت عدة تجارب في جامعة هارفارد، بمشاركة الطلاب وأفراد من المجتمع المحلي أن البيانات البسيطة حول الإثارة يمكن أن تحسن الأداء أثناء الأنشطة التي تثير القلق، وفي إحدى التجارب طلب من 140 مشاركا (63 رجلا و77 امرأة) إعداد خطاب عام مقنع حول موضوع "لماذا سيكونون شركاء جيدين في العمل. ولزيادة درجة القلق لديهم قام باحث بتسجيل الخطابات بالفيديو وقال لهم إن لجنة ستتولى تقييم خطاباتهم".
وقبل إلقاء الخطاب، طلب إلى كل مشارك أن يقول "أنا منفعل" أو "أنا هادئ". وألقى المشاركون الذين قالوا إنهم منفعلون خطابات أطول وأكثر إقناعا وأظهروا كفاءة وهدوءا أكثر من الذين قالوا إنهم هادئون بحسب تقييم اللجنة.