اللواء ثوابتة يطلع فريق آلية الاستجابة للاستقرار الألماني على تحديات خدمات الدفاع المدني الاحتلال يمنع المواطنين من العمل في أراضيهم شمال طوباس ترامب يطرح المرحلة الثانية بعد أسبوعيْن شهيد برصاص الاحتلال خلال اقتحام أودلا جنوب نابلس نادي الأسير يحذر من مخطط لاغتيال الأسير مروان البرغوثي الرئيس يستجيب لمناشدة طلبة الثانوية العامة من غزة بإعفائهم من رسوم تصديق الشهادات بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية الاحتلال يخطر بإزالة مئات أشجار الزيتون في تقوع جنوب شرق بيت لحم مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة نجوم الموسيقى في البرتغال يقيمون فعالية "معاً من أجل غزة" لدعم الأونروا إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة نابلس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد بهاء راشد إلى مثواه الأخير إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري

خبراء: فيروس أنفلونزا الطيور H7N9 غير معد

وكالة الحرية الاخبارية -حسم العلماء أخيراً الجدل حول إمكانيّة انتقال عدوى فيروس أنفلونزا الطيور H7N9 بين البشر، وخلصوا في دراسة حديثة إلى عدم قدرة هذا الفيروس على الانتقال من إنسان إلى آخر، وبالتالي إلى استبعاد إمكانيّة تفشّي الوباء عالمياً في حال لم يتطوّر الفايروس ويكتسب صفات جديدة.

وكان الجدال قد تصاعد عن إمكانية الفيروس بالتسبب في العدوى بين البشر بعد إعلان "هون كونغ" الجمعة الماضي عن تسجيل ثاني حالة إصابة بأنفلونزا الطيور خلال أسبوع، وذلك في أوّل تفشّ للفيروس خارج حدود الصين، رغم تأكيد المسؤولين في "هونغ كونغ" على عدم وجود دلائل على الارتباط بين الإصابتين أو أنّ الشخصين قد التقيا سابقاً.
وكان فيروس أنفلونزا الطيور H7N9 قد أودى بحياة 45 شخصا في الصين منذ اكتشاف أول حالة إصابة في شهر مارس/ آذار من عام 2013، وذلك من بين 139 حالة إصابة مسجّلة في الصين حتّى شهر تشرين الثاني بحسب منظمة الصحة العالمية، وتحدّثت أغلب التقارير على انتقال الفيروس إلى البشر من خلال التعرّض إلى الدواجن والطيور لكنّها شكّت بوجود بعض الحالات القليلة التي انتقل فيها الفيروس من إنسان إلى آخر، وهو ما أثار المخاوف، خصوصاً وأنّ منظّمة الصحّة العالمية كانت قد وصفت الفايروس بأنّه "خطر بشكل غير عادي على البشر".
وفي الدراسة التي قام بها "معهد سكريبس للأبحاث" بدعمٍ من "معهد الصحة الوطنية" في أميركا ونشرت نتائجها في مجلة "ساينس"، قام العلماء بفحص الأبعاد الثلاثية لبنية البروتين الموجود على سطح هذا الفيروس وإمكانيّة تفاعله مع المستقبلات الموجودة في خلايا الإنسان، وهي المستقبلات التي يرتبط بها قبل تمكّنه من اختراق الخلايا والتسبب بالعدوى، وخلصوا إلى أنّ فيروس H7N9 يرتبط بشكل ضعيف مع مستقبلات الأنفلونزا عند البشر، بحيث أنّ إمكانية العدوى من إنسان إلى آخر تبدو ضعيفة جداً.
وبالمقابل، أضافت الدراسة أنّ الفيروس يتفشّى بسهولة بين الطيور والدواجن مقارنة بفيروس H5N1، كما يختلف الفيروس الجديد عن غيره من السلالات بحسب دراسات سابقة في أنّه لا يظهر أعراضاً على الطيور المصابة، وهو ما يجعل تعامل الحكومات مع خطر انتشاره بالغ الصعوبة.

ورغم هذه النتائج، حذّر العلماء في الدراسة الأخيرة من إمكانيّة أن تطرأ طفرات وراثيّة متتالية على فيروس H7N9 تمكّنه من اكتساب القدرة على التسبب بالعدوى بين البشر، بحيث يصبح أكثر قدرة على الارتباط بمستقبلات الأنفلونزا، لكن، في الوقت الحالي، لا يبدو أنّ هذا الفيروس قادر على التفشّي في العالم والتسبب بكارثة.