إسرائيل تفرض على جنوب سوريا نفس القمع الذي تفرضه على الضفة الغربية منتخبنا الوطني للسباحة يواصل خوض منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي "الخارجية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتصار للحقوق الثقافية وللتراث الفلسطيني أبو جزر يعلن قائمة الفدائي لمباراتي الباسك وكتالونيا الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الكنيست تقرّ بالقراءة الأولى قانونا يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية بذرائع أمنية الكنيست تصادق بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأمطار محلية متفرقة الليلة الاحتلال يخطر بهدم منزل ذوي شهيد في عقابا شمال طوباس اليوم.. ذكرى مرور 21 عاما على استشهاد القائد ياسر عرفات انتشال جثماني شهيدين من أنقاض منزل في خان يونس الاحتلال يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ295 قوات الاحتلال تنصب خيمة عند مدخل تقوع الغربي شرق بيت لحم "يديعوت": أمريكا تُخطط لإقامة قاعدة عسكرية بغلاف غزة

مواطن سعودي يصبُّ القهوة لعمال النظافة المضربين

وكالة الحرية الاخبارية -انتشرت بكثافة في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمواطن سعودي يحتفي بعمال نظافة آسيويين يجلسون في مضافته وهو واقف يقدم لهم التمر ويصب لهم القهوة.


ونالت الصورة نصيباً كبيراً من تعليقات القراء والمدوّنين الذين تناولوا الصورة منتقدين أو مستحسنين تصرف المواطن.

وكان كثير من المواطنين السعوديين تعاطفوا مع قضية عمال النظافة المضربين عن العمل مطالبين حكومة المملكة العربية السعودية بتحقيق مطالبهم التي وصفها كثيرون بـ "المطالب الحقّة". وأعرب عدد من الناشطون السعوديين عن تضامنهم مع العمال المضربين، انطلاقاً من كون وسطي الراتب الشهري 300 ريال لا يكفي لسد الحد الأدنى من احتياجات العمال.

ووُصِفت الصورة بأنها الأكثر انتشاراً بين السعوديين في الإنترنت ويبدو فيها مواطن سعودي من مكة المكرمة وهو يصب القهوة لعمال نظافة وهم جالسين بعد أن قدم لهم التمر. وكانت صور مماثلة تعبّر عن احتفاء المواطنين بالعمال قد انتشرت أيضاً، بما فيها صور التقطت في المدينة المنورة، وذلك بعد انتهاء أزمة العمال وحصولهم على مستحقات مالية متأخرة.

وكان أكثر من 5 آلاف عامل نظافة وسائق ومراقب عمال في مكة المكرمة أضربوا عن العمل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري؛ ما خلق أزمة دفعت الأهالي إلى مطالبة الجهات الحكومية بتسوية أوضاع العمال وحل الإضراب.

وليس إضراب عمال النظافة الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية؛ فبين الحين والآخر يعتصم عمال شركات ضخمة أو متوسطة، مطالبين بحقوقهم ورافضين مباشرة عملهم حتى تحقيق مطالبهم، إلا أن هذا النوع من الاحتجاجات لا ينال نصيبه من الإعلام السعودي الذي كثيراً من يتكتم على هذا النوع من الأخبار.

ودفع إضراب عمال النظافة أمانة العاصمة المقدسة في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى تحقيق جزء من مطالب المُضربين وتسليمهم قرابة 500 إقامة مجددة ووعوداً بتجديد الباقي تباعاً، ولكن المسؤولين فوجئوا في اليوم التالي بتشدد العمالة في موقفهم بتجديد جميع الإقامات التي تتجاوز 4 آلاف إقامة مقابل عودتهم لمباشرة العمل.
 

يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة كانت قد استعانت بـ300 عامل من أمانة محافظة جدة لتغطية نقص أعمال النظافة في حي العزيزية الذي لا يزال مكتظًاً بالحجاج الذين لم يغادروا، كما استعانت بنحو 200 عامل من بعض مؤسسات وشركات الصيانة بمعداتهم وباشروا الأعمال في عدد من أحياء مكة المكرمة.