مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس الطقس: انخفاض ملموس على درجات على الحرارة مستعمرون يضرمون النيران في عدد من مركبات المواطنين في دير دبوان شرق رام الله قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم وتداهم شقة سكنية الصيدليات المناوبة في الخليل مقتل رجل وإصابة زوجته بجريمة إطلاق نار في طمرة بأراضي 48 مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية منظمة إغاثية: تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق حتى 30 عاما مستعمرون يهاجمون قاطفي الزيتون في بيت دجن شرق نابلس شهيدان متأثران بجروحهما وإصابة طفلين بانفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال في غزة واشنطن تحضر مشروع قرار أممي لتشكيل قوة دولية في غزة سفارة دولة فلسطين لدى السويد تنظم ندوة بعنوان: "عامان من المعاناة الإنسانية والاستجابة" جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد محمد أبو حنين في مخيم عسكر شرق نابلس المعابر: السماح بإدخال زيت الزيتون إلى المملكة الأردنية الهاشمية

الحمد الله: المشروع الوطني لا يكتمل دون قطاع غزة

وكالة الحرية الاخبارية -  قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: 'إن المشروع الوطني لإقامة الدولة الفلسطينية لا يكتمل دون قطاع غزة وعاصمتها القدس، والآن هو الوقت المناسب لانجاز ملف المصالحة، وعودة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة'.

جاء ذلك خلال اجتماعه في مقر رئاسة الوزراء، في رام الله، اليوم الاثنين، مع وفد من رجال الاعمال في قطاع غزة، برئاسة رئيس المجلس التنسيقي للقطاع الخاص مأمون أبو شهلة، وبحضور وزير الاقتصاد جواد الناجي.


وأبدى الحمد الله استعداده لتشكيل لجنة مشتركة بين الحكومة وقطاع رجال الأعمال لمعالجة وبحث القضايا والمشاكل التي تواجه قطاع غزة، وتكون مهمتها الاتصال بشكل مستمر لبحث سبل حل هذه المشاكل.


وقال: إن الحكومة جاهزة لإدخال اية بضائع أو مستلزمات للقطاع، إضافة الى الاستمرارية في تحويل الأدوية، ولكن يجب الضغط على الحكومة الاسرائيلية لتسهيل دخول هذه البضائع، مؤكدا أن الاتفاقيات السابقة لتوريد الوقود الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء لا تزال سارية المفعول.


وأضاف الحمد الله أنه في أي زيارة قريبة الى جمهورية مصر الشقيقة، سيتم بحث موضوع معبر رفح، وحل مشكلة المسافرين والتسهيل عليهم، والعمل على حل مشكلة تصدير البضائع من القطاع وزيادتها.


وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء إنه سيتم وضع المشاكل التي يواجهها قطاع غزة على جدول اعمال مجلس الوزراء غدا، والضغط على اسرائيل من خلال المجتمع الدولي لفك الحصار عن القطاع.


وقدم الوفد عرضا لأهم القضايا والمشاكل التي يواجهها القطاع، كانخفاض عدد الشاحنات والبضائع المدخلة الى غزة، خاصة بعد اغلاق الأنفاق، ما أدى الى زيادة التكلفة بنسبة 20-30% على البضائع المدخلة. وأضاف الوفد أن كميات الغاز المدخلة لا تكفي لتغطية 50% من احتياجات القطاع، مطالبا الحكومة بالضغط على الإسرائيليين للسماح بزيادة صادرات القطاع.