الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يفتتح مركزا لتدريب كرة القدم في قطاع غزة الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين نكل مستوطنون باثنين منهم في مسافر يطا بلدية الاحتلال في القدس تصادق على تنفيذ مشروع نفق جديد جنوب المدينة الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة

انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة

أعلن جهاز الدفاع المدني بغزة، الخميس، انتشال جثامين 25 شهيدا من تحت أنقاض منزل بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بينهم الصحافية هبة العبادلة ووالدتها، مبينا أنهم استًُشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.

وقال في بيان مقتضب، إن طواقم الدفاع المدني في خان يونس “تمكّنت بالتعاون مع طواقم الأدلة الجنائية، من انتشال جثامين 25 شهيدا من تحت أنقاض منزل عائلة الأُسطل في منطقة السطر الغربي، من بينهم رفات الصحافية هبة العبادلة ووالدتها”.

وصباح الخميس، أعلن الدفاع المدني بدء أعمال الحفر لانتشال جثامين المفقودين من تحت ركام المنزل المدمر منذ عامين، في خان يونس.

ويقوم الدفاع المدني بعمليات منظمة للبحث عن جثامين الشهداء المفقودين تحت أنقاض المنازل والمباني الصغيرة التي دمرتها إسرائيل خلال عامي الإبادة في قطاع غزة.

وتنفذ عمليات البحث بمساندة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبمشاركة الهيئة العربية لإعادة إعمار غزة، ولجنة الطوارئ وإدارة الاستجابة السريعة، والأدلة الجنائية والطب الشرعي في مدينة غزة، ووزارتي الصحة والأوقاف، وذوي الشهداء المفقودين، إلى جانب تجمع القبائل والعشائر، وفق الدفاع المدني.

وبحسب الدفاع المدني، فإن طواقمه تعمل باستخدام آليات بسيطة وبدائية، إلى جانب بعض المعدات الثقيلة المتهالكة “بسبب منع الاحتلال إدخال آليات حديثة لرفع الأنقاض”.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بقطاع غزة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت عمليات البحث عن الجثامين تجرى بشكل غير منظم، وينفذها غالبا مدنيون، جراء عدم توفر المعدات اللازمة لدى الدفاع المدني لرفع الأنقاض.

وترفض إسرائيل إدخال آليات ومعدات ثقيلة لرفع أطنان الركام، ما يعرقل عمليات انتشال جثامين الشهداء المدفونة تحته.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتكبت إسرائيل خروقات تتعلق بالبروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار، من بينها منع إدخال “مئات الآليات الثقيلة” اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الركام.

وخلال الشهرين الماضيين، سمحت إسرائيل بإدخال معدات وآليات ثقيلة محدودة للبحث عن جثامين أسراها في القطاع، بينما واصلت منع دخول آليات مماثلة للبحث عن جثامين الشهداء.

وتجري عمليات التعرف على الجثامين عبر عائلات شهداء فقدت ذويها منذ بدء حرب الإبادة، وذلك من خلال ما تبقى من علامات مميزة في الأجساد أو الملابس التي كانوا يرتدونها قبل فقدانهم، وسط غياب الأجهزة الطبية المتخصصة.

وخلفت الإبادة التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 71 ألف شهيد، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار هائل طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، ما أسفر عن تراكم قرابة 70 مليون طن من الركام في قطاع غزة.