مستوطنون يهاجمون مستودعات شركة الجنيدي للألبان ويحرقون شاحنات في طولكرم انتشال جثامين 20 شهيدًا من عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة مستوطنون يشنون هجوما واسعا على المنطقة الصناعية شرق طولكرم ويضرمون النيران في شاحنات وأراضٍ زراعية أبو الغيط يطالب بقرار أممي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة غرفة العمليات الحكومية: المساعدات الداخلة إلى غزة ما زالت دون المطلوب اتفاق أمريكي إسرائيلي لترحيل 200 مقاتل من أنفاق رفح الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي الاحتلال يقتحم حزما فرنسا تمنع مشاركة 8 شركات إسرائيلية في معرض أمني بباريس إصابة شاب برصاص الاحتلال في عقابا شمال طوباس "الاقتصاد" تدعو المجتمع الدولي لتوفير الحماية من هجمات المستعمرين المنتخب الوطني يحط الرحال في بلباو ويشرع في التدريبات مستعمرون يقتحمون تجمع "خلة السدرة" شمال شرق القدس المحتلة استشهاد طفل متأثرا بإصابته في بيتا جنوب نابلس حالة الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة

لبنانية تنجب ابنها وأخـيها!

وكالة الحرية الاخبارية -قضيّة اجتماعيّة جديدة عرضها برنامج "للنشر" مع الإعلامي طوني خليفة بعد عشرات القضايا التي عرضت في المواسم الستة السابقة من البرنامج، هي قضيّة "فاطمة" التي تعرّضت للاغتصاب من والدها ثمّ تشرّدت , وتعاطت المخدرات , وشرب الدماء , والدعارة , لكنّها قرّرت أن تتوب طالبة المساعدة.

ابنة السادسة والعشرين تفترش الرصيف في منطقة- الكولا - بعد أن هربت من والدها الذي اغتصبها في الـ 14 من عمرها , وسرعان ما اكتشفت أنها حامل فوضعت طفلها في الشارع ثمّ تركته أمام دارالأيتام في يومه الثالث , لأنها لم ترغب في رؤيته حسب تعبيرها فقالت: "هوّي ابني وخيي".

" فاطمة" عادت ووقعت في معاناة جديدة.. إدمان الكحول والمخدرات وصولاً إلى شرب الدم والدعارة , وقد تعرّضت للاغتصاب منذ أسبوع، ولم تجد من يأويها أو يخلّصها من معاناتها.

برنامج "للنشر" كان ملجأ "فاطمة" الأخير فأطلّت من خلاله لتطلب المساعدة , وقرّرت أن تواجه المجتمع دون إخفاء وجهها لكنّها لم تنكر خوفها وتوتّرها من الإقدام على هذه الخطوة، وتؤكّد" فاطمة " أنها لا تعرف أي معلومة عن ابنها, ولم تسأل عنه لأنه ابنها , وشقيقها في الوقت عينه , وهي لن تستطيع مواجهته بالحقيقة عندما يكبر , وكلّ ما تعلمه عن والدها أنّه في السجن , أمّا والدتها فطُلّقت منذ زمن بعيد.

طلبت "فاطمة" المساعدة من القوى الأمنية لتتخلّص من الإدمان فسجنت أربعة أشهر, ودفعت كفالة بقيمة خمسمئة ألف ليرة , وأشارت إلى  أنها توقّفت عن تعاطي المخدرات منذ ثلاث سنوات بفضل إرادتها لكنّها استعاضت عنها بالكحول , وشربت الدم للانتقام من نفسها لمدة أربعة أشهر ثم توقفت.

"فاطمة" جاهرت بماضيها لتطلب من المجتمع تأمين سقف يحميها وعمل وقالت بتأثر: "أشعر بالمرارة عندما أرى نظافة الفتيات وأنا متّسخة... لم أستحمّ منذ ثلاثة أشهر" كما أبدت استعدادها للخضوع للتأهيل في مؤسسة اجتماعيّة.

الإعلامي طوني خليفة أثنى على شجاعة فاطمة التي واجهت المجتمع والقدر، ووجّه النداء لكل المؤسسات الاجتماعية أو الأفراد عبر "للنشر" لمساعدتها فلاقت الدعوة استجابة سريعة من الأب "مجدي علاوي" المسؤول عن جمعيّة تهتمّ بالحالات المماثلة كما تلقى البرنامج عددًا من الرسائل من مؤسسات اجتماعيّة أخرى ومن وزارة الشؤون الاجتماعية.