المطالبة بإنقاذ حياة الأسير المريض معتصم رداد
وكالة الحرية الاخبارية - طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام"، القيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالضغط على الاحتلال بكافة الوسائل الممكنة من أجل إطلاق سراح الأسير المريض المصاب بسرطان الأمعاء معتصم طالب رداد، من طولكرم، بعد أن تدهورت حالته الصحية وبات يواجه خطر الموت المحقق.
وأكدت الجمعية على أهمية "تعاطي الجميع قيادة وشعبا ومؤسسات بمسؤولية عالية مع ملف الأسير رداد حتى لا يواجه مصيرا كالذي واجهه الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية"، لافتة إلى "الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية للإفراج عن الأسير المريض محمد التاج، التي نجحت في تحريره واستكمال علاجه خارج أسوار السجون".
وأشارت الجمعية إلى أن كافة التقارير الطبية الخاصة بالأسير رداد تؤكد استشراء المرض في مناطق أخرى من جسده إضافة إلى أمعائه، مبينة بأن إدارة السجون تعمدت المماطلة في إجراء عملية جراحية لاستئصال أجزاء من أمعائه منذ أكثر من عامين الأمر الذي تسبب في تفاقم وضعه الصحي ودخول المرض في حالة متطورة وحرجة.