الاحتلال يعتقل شابين من مدنية الخليل وبلدة تفوح وسط أزمة انتقال عناصر القسام من رفح.. مديرة الاستخبارات الأمريكية تصل إلى مركز التنسيق في "إسرائيل" "الأونروا": نحو 75 ألف نازح يحتمون في أكثر من 100 مبنى للوكالة في غزة معظمها متضرر ومكتظ الاحتلال يعتقل شابا ويحول بناية إلى ثكنة عسكرية في مدينة قلقيلية خروقات لا تتوقف غارات إسرائيلية ونسف مباني سكنية شرقي خانيونس "فاو": تدمير 80% من الأراضي الزراعية في غزة وتحذير من مجاعة وشيكة الاحتلال يعتقل شابا من طولكرم جيش الاحتلال ينسف منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان الاحتلال يعتدي على أهالي تجمع بدوي شرق القدس الاحتلال يعتقل 5 صيادين بينهم 3 أشقاء من بحر مدينة غزة مستطونون يهاجمون قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس مسؤولة أممية: الإبادة في غزة تُرتكب أمام أعين العالم الذهب ينخفض دون 4000 دولار إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله الاحتلال يقتحم السيلة الحارثية ويلقي مناشير تهديد في مدينة جنين

الولايات المتحدة تعارض وقف المساعدات العسكرية لمصر

وكالة الحرية الاخبارية - أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، اليوم الأربعاء، أنه "يعارض وقف المساعدة العسكرية الأميركية لمصر، لكنه تعهد بأن تواصل واشنطن التشجيع على "المصالحة" في هذا البلد".

وتقوم واشنطن حالياً بإعادة النظر في المساعدة العسكرية والاقتصادية بقيمة 1,55 مليار دولار التي تقدمها كل سنة للقاهرة، لكن بالرغم من عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 3 تموز/يوليو، والقمع الدامي لمناصريه في 14 آب/اغسطس، فإن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بعد بشأن تجميد هذه المساعدة.

وقال هيغل، الأربعاء، في حديث أجرته معه البي بي سي: "على الحكومة المؤقتة أن تعود الى سكة المصالحة وتوقف العنف وتعيد مصر الى طريق الإصلاحات الاقتصادية والديمقراطية".

وسئل عما إذا كان ذلك يمر عبر تجميد المساعدة العسكرية، فقال: "هذا قد يحصل في نهاية المطاف، لكن لا أعتقد أنه يمكن اعتماد هذا النهج منذ البداية، علينا أن نعطي رداً، وأوضحنا ما نود أن يتحقق".

وتابع متحدثاً من بروناي حيث يشارك في اجتماع مع نظرائه الآسيويين: "أقمنا علاقات شراكة قوية جداً مع مصر لسنوات بدءاً بمعاهدة السلام بين إسرائيل ومصر التي قامت الولايات المتحدة برعايتها عام 1979 والتي منعت بشكل أساسي المنطقة من الغرق في حرب إقليمية".

وتابع، "مصر لعبت دوراً مسؤولاً في ذلك وكانت شريكاً مسؤولاً جداً".
وأوضح أن الولايات المتحدة لن توافق بالضرورة على شكل الحكومة وعلى الأنظمة الديكتاتورية لكنها لا تود أن ترى علاقة مع دولة كبرى وهامة مثل مصر تتدهور.

وقال هيغل: "إن النفوذ الأميركي لدى مصر له حدوده، مكرراً بذلك تصريحات أدلى بها في وقت سابق هذا الشهر".

وأضاف، "حاولنا أن نساعد حيث أمكننا ضمن الحدود التي يمكننا ممارسة النفوذ فيها"، مؤكداً "لا يمكن أن نفرض أموراً يعود للشعب المصري أن يقرر أي مستقبل يريد وأي نوع من الحكومة يريد".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، صرح، السبت الماضي، بأن إدارته تقوم حالياً بإعادة تقييم كاملة للعلاقة بين الولايات المتحدة ومصر.

وتضع الأزمة المصرية الولايات المتحدة أمام معضلة ما بين تمسكها بالقيم الديموقراطية وعزمها على الحفاظ على تحالفها الاستراتيجي مع هذه الدولة العربية الكبرى.