"مؤسسة الاقصى" تحذر من تهويد قرية النبي صموئيل في شمال القدس
وكالة الحرية الاخبارية - حذرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، من المخاطر التهويدية التي تتعرض لها قرية النبي صموئيل ومسجدها، شمال القدس المحتلة.
وأشارت المؤسسة في بيان صدر عنها اليوم الجمعة إلى أن جيش الاحتلال يستغل القرية، حيث يعمد الى تحويل القرية ومسجدها الى ثكنة عسكرية يصعب دخولها، كما حوّل سقف المسجد مكانا لأنشطته العسكرية وبرجا للمراقبة.
وأضافت أن "سلطة الآثار الاسرائيلية سرقت حجرا تاريخيا عريقا كان موجودا في أعلى مدخل المسجد الداخلي بحجة انها تنوي ترميمه وإعادة تأهيله من جديد، غير أن التجارب السابقة أثبت أن هذه العملية عبارة عن سرقة تدريجية للآثار الاسلامية والتاريخية وتوطئة لعملية تهويد واضحة".
وأوضحت "مؤسسة الاقصى" أن القرية تخضع لمشروع تهويدي كان بدأه الاحتلال في السابق شمل مسجدها التاريخي ومحيطه وآثاره العربية والاسلامية، حيث استولى على المسجد الاّ من قاعة صغيرة لصلاة المواطنين، وقام بتهويد ضريح النبي صموئيل وبنى فيه كنيساً جعله مزارا للمستوطنين ومكانا يؤدون فيه طقوسهم الدينية والتلمودية، مؤكدة أن مسجد القرية وآثارها تتعرض الى نسف تاريخي ضخم من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وناشدت المؤسسة، الجمعيات والهيئات العالمية والدولية ومنظمة اليونسكو التي تعنى بالآثار لحماية تاريخ قرية النبي صموئيل ووقف جرائم الاحتلال بحق الآثار والتاريخ فيها.