إيران وتركيا وقطر تدين فض اعتصام الإخوان بالقوة
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- أدان أمين عام الأمم المتحدة العنف خلال فض المتظاهرين في مصر، واستنكرت قطر فض الشرطة المصرية اعتصامي الإخوان المسلمين في القاهرة، والذي تحول إلى "حمام دم"، داعية أصحاب السلطة في مصر إلى الابتعاد عن "الخيار الأمني ضد محتجين قالت إنهم سلميون".
ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن "دولة قطر تستنكر بشدة الطريقة التي تم التعامل بها مع المعتصمين السلميين في ميداني رابعة العدوية والنهضة، والتي أودت بحياة عدد من الأبرياء العزل منهم".
وذكر المصدر أن قطر التي تعتبر داعمة للإخوان المسلمين "تتمنى على من بيده السلطة والقوة أن يمتنع عن الخيار الأمني في مواجهة اعتصامات وتظاهرات سلمية، وأن يحافظ على أرواح المصريين المعتصمين في مواقع التظاهر".
واعتبر المسؤول أنه "من الضروري المحافظة على هذه السلمية، وعدم الدفع باتجاه شق صف الشعب المصري الشقيق، إذ من الصعب حساب نتائج المواجهات وإسقاطاتها مستقبلاً".
كما دانت إيران ما أسمتها "مجزرة" فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة، وبحسب وكالة "مهر" للأنباء، وصفت الخارجية الإيرانية فض اعتصام الإخوان في رابعة العدوية والنهضة بـ"المجزرة التي ترتكب بحق الشعب المصري"، وأدانت في بيان لها "أحداث العنف المؤسفة والمجزرة التي ترتكب بحق الشعب المصري".
وأكدت أن "التوجه الجديد في أحداث مصر يرفد إمكانية نشوب حرب أهلية في هذا البلد الإسلامي الكبير مصر". وفي الوقت نفسه دعت الخارجية الإيرانية كافة الأطراف إلى "ضبط النفس، محذرة من التداعيات الخطيرة لما يجري في مصر على المنطقة بأسرها". وأضافت أن "العدو الصهيوني والفصائل المتطرفة والعميلة للاستكبار العالمي هي المستفيد الأول مما يجري في مصر".
ومن جهة أخرى، دان الرئيس التركي، عبدالله غول، عملية الشرطة المصرية لفض اعتصام أنصار مرسي التي تحولت إلى حمام دم، مؤكداً أنها "غير مقبولة"، وعبر عن خشيته من تحول الوضع في مصر إلى نزاع مماثل لما يحدث في سوريا.
ودعا رئيس الوزراء التركي مجلس الأمن والجامعة العربية للعمل على وقف "المذبحة" في مصر.