محكمة لاهاي ترفض استئناف إسرائيل: ستبقى أوامر الاعتقال لنتنياهو وغالانت سارية حالة الطقس: أمطار على معظم المناطق قد تكون مصحوبة بعواصف رعدية وحبات من البرد الهلال الأحمر: إصابة 5 أفراد من عائلة جراء اعتداء للمستعمرين قرب أريحا حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية .. طالت 10 مواطنين بينهم فتاة الاحتلال يهدم منزلاً في رافات شمال غرب القدس مدير شؤون الأونروا: أوامر الهدم الجديدة في مخيم نور شمس تهدف لفرض سيطرة طويلة الأمد على المخيمات في شمال الضفة الاحتلال يهدم منزلاً في دير قديس غرب رام الله قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من العبيدية مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية الاحتلال يعتقل ثلاثة مزارعين بينهم طفل في كفر اللبد شرق طولكرم نتنياهو يقتحم البراق والمستوطنون يستبيحون الأقصى مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى إصابات جراء انهيار منزل متضرر من القصف بفعل المنخفض الجوي شمال غربي مدينة غزة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,667 شهيدا و171,151 مصابا محافظة القدس: إعادة التموضع العسكري داخل المدينة تصعيد خطير في عسكرة القدس المحتلة

فلسطين قلقة من المحادثات الأمنية الأميركية- الإسرائيلية

وكالة الحرية الاخبارية -  أعرب مسؤولون فلسطينيون عن قلقهم من المحادثات الأمنية التي يجريها فريق أمني أميركي بقيادة الجنرال جون ألن مع فريق أمني إسرائيلي في شأن الترتيبات الأمنية المصاحبة لأي حل سياسي مستقبلي.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مسؤول فلسطيني رفيع قوله إن الفريق الأمني الأميركي يعمل في البلاد منذ أكثر من شهرين، مضيفاً أنه يعمل على رسم خريطة المصالح الأمنية الإسرائيلية في البلاد لتكون حاضرة على طاولة المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الجارية برعاية أميركية.

وأوضح: "المقلق بالنسبة إلينا هو أن هذه المحادثات تجري في شأن يخصنا، وهو الأمن الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وأنها تجري دون مشاركتنا".

وأبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجانب الفلسطيني قبل نحو ثلاثة أشهر بمهمة الفريق الأمني الأميركي بقيادة ألن، موضحاً أن الفريق مختص في الجانب الأمني من عملية السلام.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الجنرال ألن يقيم في البلاد مع فريقة الذي يجري بحثاً دؤوباً في الترتيبات الأمنية المصاحبة للحل السياسي.

وكشف أحد المسؤولين أن "المشكلة الكبرى هي أن إسرائيل تريد رسم حدودها وفق حاجاتها الأمنية، وهذه الحاجات مصطعنة بهدف نهب المزيد من الأرض، وكان على الجانب الأميركي أن يطلب منا المشاركة في هذه المحادثات لأننا جزء من العملية، ولأننا قلقون من النيات الإسرائيلية".

وتابع: "في المفاوضات الاستكشافية السابقة، قدم الإسرائيليون21 نقطة تفاوضية تقوم على رسم الحدود وفق الأمن، وكانت النتيجة أن إسرائيل تطالب باستمرار الاحتلال في غور الأردن، وفي الكتل الاستيطانية، والقدس الشرقية، وهو ما يساوي أكثر من 40 في المئة من مساحة الضفة الغربية"، مضيفا "نخشى أن يتفق الجانبان على خريطة مصالح أمنية ويقدماها لنا، ويطلبان منا المصادقة عليها".

ومن المقرر أن تنطلق المفاوضات الفعلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الأربعاء المقبل في فندق الملك داود في القدس، حيث ستبحث المفاوضات ملفي الحدود والأمن خلال تسعة أشهر، يصار بعدها إلى الانتقال إلى الملفات الأخرى، في حال الاتفاق على هذين الملفين.

وكان الرئيس محمود عباس اتفق ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت على ملف الحدود في مفاوضات رسمية عام 2009، ونص الاتفاق المذكور على وضع قوات حفظ سلام دولية على الحدود بين فلسطين وإسرائيل، وبين فلسطين والأردن، وعلى أن تكون الدولة الفلسطينية مجردة من السلاح، باستثناء السلاح الضروري لقوة بوليسية، لكن أولمرت استقال قبل الاتفاق على الملف الثاني، وهو ملف الحدود، ولم تعترف حكومة نتانياهو بالاتفاق الأمني بين عباس وأولمرت، وطالبت بالعودة إلى المفاوضات من نقطة الصفر.

وقال مقربون من الرئيس عباس إنه سيرفض أي عرض أميركي أو إسرائيلي يقل عن الاتفاق المذكور في مجال الأمن، ويقل عن حدود عام 1967، مع تبادل طفيف للأراضي.