الحكومة المصرية: معتصمو رابعة العدوية والنهضة تجاوزوا الحدود ولا رجعة عن قرار فض اعتصامهم
وكالة الحرية الاخبارية - أعلنت الحكومة المصرية عزمها فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة بعد عيد الفطر.
وقالت إن الاعتصامين "تجاوزا كل الحدود".
وقال رئيس الحكومة المؤقتة حازم الببلاوي إن قرار فض الاعتصامين "نهائي وتوافق عليه الجميع ولا رجعة فيه على الإطلاق".
وجاءت تصريحات الببلاوي بعد إعلان رئاسة الجمهورية فشل جهود الوساطة الخارجية بين السلطة وجماعة الإخوان ومؤيدي مرسي.
كما تحدى الإخوان التهديدات المتكررة بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بدعوتهم لمزيد من المظاهرات الخميس.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، قال الببلاوي إن صبر الحكومة إزاء اعتصامات مؤيدي مرسي بدأ ينفد.
وأضاف "المجتمعون في الاعتصامات تجاوزوا كل الحدود السلمية بالتحريض على العنف وممارسته واستخدام السلاح".
وأشار إلى أنه الحكومة كانت تأمل أن يفض المعتصمون اعتصامهم في أيام شهر رمضان أو في الأيام العشرة الأخيرة منه.
رابعة العدوية
مؤيدو مرسي يعتصمون في رابعة العدوية منذ حوالي خمسة أسابيع للمطالبة بعودته
وتطالب وسائل الإعلام القريبة من الحكومة المصرية بضرورة الإسراع بفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول.
وتقول الحكومة إن المعتصمين "يعتدون على الناس ويروعونهم ويجتجزونهم".
وتحقق النيابة المصرية في بلاغات تتهم المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة بخطف وتعذيب بعض المواطنين.
ويؤكد المعتصمون أن اعتصامهم سلمي ، وطالبوا جماعات حقوق الإنسان المصرية والأجنبية بزيارة مقري الاعتصام في أي وقت للتأكد من عدم وجود أسلحة بهما.