حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت الاحتلال يداهم منازل ويحولها لثكنات عسكرية في مدينة ومخيم طولكرم الأونروا": الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا يديعوت أحرونوت: إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لخطة تهجير سكان غزة روسيا: نرفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة ومحاولات تهجير أهالي غزة ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل الرئيس الأمريكي يرفض الالتزام بفكرة دعم دولة فلسطينية مستقلة 160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية فلسطين ليست للبيع.. احتجاجات أمام البيت الأبيض رفضا لتصريحات ترامب السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وسائل اعلام إسرائيلية: حكومة تل ابيب قد تطلب مغادرة قادة “حماس” قطاع غزة الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية بعد إعلان ترامب.. أستراليا تؤيد حل الدولتين في غزة عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيمها يدخل يومه العاشر: اعتقالات وتفجير منازل ونزوح قسري وسط تدمير واسع للبنية التحتية

راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة يقول إن الحكومة لن تستقيل تحت أي ضغط

وكالة الحرية الاخبارية - قال رئيس حزب النهضة الإسلامية الحاكم في تونس، راشد الغنوشي،  اليوم الثلاثاء إن الحكومة لن تستقيل تحت أي ضغط من المعارضة، حتى مع خروج المزيد من الاحتجاجات الثلاثاء المطالبة بتنحيها.

وقد تؤدي تصريحات الغنوشي التي نشرت في صحيفة "لا برس" إلى تعميق الأزمة التي تتعرض لها تونس منذ اغتيال الناشط السياسي شكري بلعيد في فبراير/شباط الماضي، الذي أعقبه اغتيال محمد البراهمي الشهر الماضي.

وقال الغنوشي للصحيفة "هناك مطالب شديدة في الاحتجاجات بحل الحكومة المنتخبة".

وأضاف "في الأنظمة الديمقراطية، لا تغير الاحتجاجات الحكومات، لكن المظاهرات في الأنظمة الديكتاتورية قادرة على إسقاط النظام. ونحن لسوء الحظ، كلما تعرضنا لأزمة، نطالب فورا بحل الحكومة والبرلمان".

ورفض الغنوشي كلام المنتقدين الذين يقولون إن السلطات لينة زيادة عن اللازم مع المتطرفين الإسلاميين، الذين نما نفوذهم منذ اندلاع انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وقال زعيم حركة النهضة "إن هناك ما بين 500 و600 إرهابي يقبعون في السجون"، ولم يقدم تفاصيل أخرى.

مزيد من الاحتجاجات
وتعتزم مجموعة من أحزاب المعارضة - من اليساريين ويمين الوسط - الخروج في احتجاجات ضخمة في العاصمة تونس في الساعة الثامنة بحسب التوقيت المحلي بمناسبة مرور ستة أشهر على اغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد.
ودعت نقابات تابعة للاتحاد العام التونسي للشغل إلى التظاهر أمام مقر البرلمان بالعاصمة تونس بهذه المناسبة.

وقالت "الجبهة الشعبية" - وهي ائتلاف أحزاب علمانية كان بلعيد أحد قيادييها - إن الهدف من التظاهر هو "دعم الرسالة الموجهة إلى الائتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية بضرورة الرحيل إنقاذا لتونس".

ويقول منتقدو الحكومة إن مجلس الوزراء الذي تقوده حركة النهضة فشل في كبح جماح الإسلاميين المتطرفين الذين يتهمون باغتيال بلعيد، ومحمد البراهمي عضو المجلس التأسيسي في 25 يوليو/تموز.

ويطالب المنتقدون بحل المجلس التأسيسي، الذي انتخب قبل نحو عامين، ولم يتمكن حتى الآن من استكمال مهمته الأساسية، وهي كتابة الدستور الجديد.

وكان المقرر أن يجتمع المجلس الثلاثاء لبحث الأزمة.

وكانت الاحتجاجات المناوئة للحكومة قد اجتاحت تونس عقب اغتيال البراهمي، واشتبك المحتجون مع الشرطة التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتقول السلطات إن البراهمي اغتيل بالسلاح نفسه الذي قتل به بلعيد.
وكان رئيس الوزراء علي العريض قد أعلن الأحد إلقاء القبض على مشتبه به في قتل بلعيد.
واستبعد العريض استقالة الحكومة، لكنه عرض بدلا من ذلك توسيع الائتلاف ودعا إلى إجراء انتخابات عامة في ديسمبر.
وكان راشد الغنوشي قد أبدى استعداده لتقديم مزيد من التنازلات للمعارضة العلمانية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

وقال الاثنين إن حزبه مستعد لاستفتاء شعبي إذا أصر المحتجون على التظاهر ضد الإسلاميين في استعراض ثقة ضد خصومه المطالبين بحل الحكومة والمجلس التأسيسي.