مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة بالضفة منظمات إغاثة إنسانية: وضع غزة يرثى له لا خيام ولا أغذية كافية مع اقتراب الشتاء الأوقاف: الاحتلال اقتحم الأقصى 27 مرة ومنع الأذان 96 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال أكتوبر الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة

حادث قطار اسبانيا: سائق القطار المنكوب كان يتحدث في الهاتف عند وقوع الكارثة

وكالة الحرية الاخبارية - قال محققون في اسبانيا إن سائق القطار المنكوب الذي خرج عن القضبان وأدى إلى مقتل العشرات كان يتحدث في الهاتف عندما وقع الحادث.

وقال المحققون أمام المحكمة العليا في مقاطعة غاليثيا الواقعة شمال غربي اسبانيا إن القطار المنكوب كان يسير بسرعة 153 كيلو مترا في الساعة أثناء الحادث.

وأوضح المحققون أن سائق القطار فرانسيسكو خوسيه جارثون كان يتحدث إلى موظفين في شركة السكك الحديدية التي يعمل لديها.

وقالت المحكمة في بيان " قبل دقائق من خروج القطار عن القضبان، تلقى السائق مكالمة هاتفية لتوضيح بيانات مساره إلى مدينة فيرول. بعد الاستماع إلى المكالمة والأصوات التي كانت في الخلفية يعتقد أن السائق استعان بخريطة أو وثيقة".

وقام المحققون بفتح " الصندوق الأسود" للقطار لمعرفة سبب الحادث الذي أودى بحياة 79 شخصا.

وكشف النقاب عن أن القطار المنكوب كان يسير على سرعة 192 كيلومترا في الساعة قبل وقوع الحادث وتم استعمال مكابح القطار قبلها بفترة وجيزة.

يذكر أن السرعة المحددة للقطار في المنحنى الذي وقع فيه الحادث 80 كيلو مترا في الساعة ما يعني أن القطار كان يسير بضعف السرعة المعتادة.

وفي انتظار السائق جارثون تهمة القتل الخطأ بسبب الإهمال إلا أنه لم يوجه إليه الاتهام الرسمي حتى الآن.

وأطلق سراح جارثون في مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا التي شهدت الحادث الأحد الماضي ولكن بشروط قضائية.

وتتضمن الشروط أن يمثل جارثون أمام المحكمة مرة كل أسبوع ولا يسمح له بالسفر خارج البلاد بدون اذن.

وسلم السائق جواز سفره إلى السلطات التي أوقفت رخصته لقيادة القطارات.
ووفقا للقانون الأسباني، يعتبر جارثون مشتبها به في ارتكاب 79 جريمة قتل خطأ ولكن دون توجيه اتهام رسمي.

وشهدت مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا قداسا جماعيا لتأبين ضحايا الحادث.

وحضر القداس الذي أقيم في كاتدرائية المدينة، رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي وولي العهد الأمير فيليبي وزوجته.