بتوجيهات من الرئيس: مجلس الوزراء يقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة ضواحي القدس- الشرطة تضبط 3 كغم من مادة الحشيش وحبوبا وعقاقير مخدرة الاحتلال يعتقل امرأة وشابا من طمون الدفاع المدني: نعمل على إنقاذ امرأة وأطفالها من تحت أنقاض منزل في مخيم جنين وزير الداخلية يلتقي القنصل الإسباني سلطة المياه تزود المياه للمناطق المنكوبة والنازحين في جنوب قطاع غزة رئيس سلوفاكيا يؤكد دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت الاحتلال يداهم منازل ويحولها لثكنات عسكرية في مدينة ومخيم طولكرم الأونروا": الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا يديعوت أحرونوت: إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لخطة تهجير سكان غزة روسيا: نرفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة ومحاولات تهجير أهالي غزة ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل الرئيس الأمريكي يرفض الالتزام بفكرة دعم دولة فلسطينية مستقلة

مقتل 51 شخصا على الأقل في سلسلة تفجيرات في العراق

وكالة الحرية الاخبارية -أودى تفجير عدة سيارات مفخخة في بغداد ومدن عراقية أخري بحياة 51 شخصا على الأقل.

وتقول الشرطة العراقية إن أكثر من 200 شخصا أصيبوا بجروح في التفجيرات التي استهدفت الأسواق وأماكن وقف السيارات في المناطق الشيعية في العاصمة.وتقول وكالة الأنباء الفرنسية إن 11 سيارة مفخخة ضربت الاثنين تسع مناطق في العاصمة العراقية، سبع منها يمثل الشيعة غالبية سكانها، بينما انفجرت سيارة مفخخة أخرى في المحمودية جنوب العاصمة.

وانفجرت سياراتان أخريان في الكوت، وضربت اثنتان السماوة، بينما انفجرت سيارة أخرى في البصرة.
وتفيد التقارير الأولية بأن ست مناطق في بغداد استهدفت، من بينها مدينة الصدر.

وتقول مصادر صحافية إن التفجيرات وقعت أيضا في أحياء الحبيبية والشعب شرقي وشمال شرقي العاصمة بغداد، وفي أحياء الشرطة الرابعة، والرسالة والبياع جنوبا، والحرية شمالا.

وكان أكثر التفجيرات عنفا، بحسب التقارير، هو ما وقع في مدينة الصدر.

ويعد هذا العام أحد أكثر الأعوام عنفا في العراق منذ الاحتلال الأمريكي في 2003.
 

وقتل منذ بدء العام الحالي نحو 3000 شخص.

وتأتي تلك التفجيرات عقب هجمات الأحد التي قتل فيها 14 شخصا، من بينهم 9 رجال شرطة أكراد، لقوا حتفهم في تفجير انتحاري في طوز خورماتو الشمالية.

وقد واجه العراق سنوات تعرض فيها لهجمات نفذها متشددون، لكن محللين يقولون إن السخط المنتشر بين العراقيين السنة، والذي فشلت الحكومة في علاجه، ربما أدى إلى زيادة وتيرة العنف.

ويتهم العراقيون السنة الحكومة العراقية بتهميشهم، واستهدافهم، وإلقاء القبض غير المبرر على بعضهم، واتهام بعضهم بالإرهاب.

وعلى الرغم من انخفاض معدل العنف عبر أرجاء العراق منذ الزيادة الحادة التي شهدتها البلاد في عامي 2006، و2007، فلا يزال التفجير بالقنابل أمرا شائعا.
وقد قتل في شهر يوليو/تموز وحده أكثر من 700 شخص.