الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم

تونس تعلن الحداد بعد مقتل 9 جنود في كمين قرب الحدود الجزائرية

وكالة الحرية الاخبارية -قتل تسعة جنود تونسيين في كمين نصبه لدوريتهم مسلحون بمنطقة جبلية غربي البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر،حسب مصادر أمنية وطبية تونسية.

وأعلنت الرئاسة التونسية الحداد في البلاد لثلاثة أيام على الجنود القتلى.
وأفادت تقارير لوسائل إعلام محلية بأن دورية للجيش كانت تحاول اقتفاء أثر مسلحين إسلاميين بمنطقة جبل الشعانبي.
وتعد منطقة جبل الشعانبي أعلى منطقة جبلية في تونس، وترتفع نحو 1500 مترا فوق سطح البحر، وتقع قرب مدينة قصرين قرب الحدود الجزائرية، وكانت موضع حملة عسكرية مكثفة للبحث عن الجماعات المسلحة القريبة من القاعدة في الربيع الماضي.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التونسية عدنان منصور أفاد بمقتل 8 جنود في كمين نصبه مسلحون في المنطقة، بيد أنه ولم يحدد هوية أو انتماء المسلحين.

تطهير

وسبق أن ألقت السلطات التونسية اللوم على متشددين إسلاميين في هجوم مماثل على قوات الشرطة في ابريل/ نيسان الماضي.
وقالت إذاعة "موزائيك أف أم" التونسية إن بعض الجنود قد ذبحوا وسرقت أسلحتهم.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن محمد حمزاوي من وحدة الطوارئ في مستشفى مدينة قصرين قوله إن تسعة جنود قد قتلوا وجرح أربعة آخرون.

واوضح منصور أن تعزيزات أرسلت إلى المنطقة، التي كان الجيش أعلن تطهيرها من المسلحين في 24 من يونيو/حزيران، أي بعد عملية عسكرية تواصلت على مدى شهرين وقتل فيها ثلاثة أشخاص وجرح 27 شخصا آخر، وفجرت فيها عشرات العبوات الناسفة المزروعة على الطرق.

وتقول السلطات التونسية إن جماعة جهادية توجد في المنطقة، مكونة من عدد من المسلحين المرتبطين بالقاعدة، بعضهم قاتل في النزاع الدائر في مالي.

وجاء هذا الكمين بعد خمسة أيام فقط على مقتل سياسي يساري تونسي أمام منزله، وإتهم متشددون إسلاميون بالمسؤولية عن مقتله، وفي وقت تحاول الحكومة التونسية احتواء موجة الغضب والاحتجاجات التي تفجرت إثر مقتله.

وطالبت المعارضة التونسية باستقالة الحكومة التي يهيمن عليها الإسلاميون، بيد أن رئيس الوزراء علي العريض رفض بشدة هذه المطالب الاثنين، ودعا إلى انتخابات عامة في 17 من ديسمبر/كانون الأول.