أسرى منظمة التحرير: لا شرعية لأية مفاوضات دون أن يتم إطلاق سراح الأسرى القدامى كمقدمة لها
وكالة الحرية الاخبارية - أكد أسرى منظمة التحرير الفلسطينية أنه لا شرعية لأية مفاوضات يتم استئنافها دون أن يتم إطلاق سراح الأسرى القدامى كمقدمة لهذه المفاوضات لا كنتيجة لها، مهددين بتعطيل العملية التفاوضية في حال استئنافها دون إطلاق سراح الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو دفعة واحدة ودون تجزئة.
وشدد الأسرى في بيان صدر عنهم اليوم الأحد على رفضهم بشكل قاطع تجزئة قضية الأسرى القدامى، محذرين "من إتاحة الفرصة أمام إسرائيل للتلاعب بمصير هؤلاء الأسرى الذين أمضى أقلهم عقدين من الزمن داخل سجون الاحتلال".
وأكدوا عزمهم الشروع في تنفيذ جملة من الإجراءات الجماهيرية والنضالية للحيلولة دون تجاوز قضية الأسرى كما حدث في المحطات التفاوضية السابقة.
وقالوا في بيانهم: "20 عامًا بالتمام والكمال مرت على المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، دون أن تؤدي إلى اختراق يتجاوز المعايير الظالمة والآليات الإسرائيلية بالتعامل مع هذه القضية الوطنية والسياسية والإنسانية".
وطالبوا باستنفار طاقات الشعب الفلسطيني من خلال تحرك شعبي واسع يشمل كافة محافظات الوطن للحيلولة دون تكرار التجارب السابقة والقفز عن قضية الأسرى، مطالبين بإطلاق سراحهم قبل عقد أي جلسة تفاوضية.
وأشار الأسرى في بيانهم إلى متابعتهم بقلق بالغ تطورات الأحداث وسط ضغوط هائلة تتعرض لها قيادة السلطة الفلسطينية ممثلة بشخص الرئيس محمود عباس.