إعلام لبناني: بشار المصري.. كلمة السر ومفتاح البداية نحو إنهاء الحرب على غزة حرائق في ريف اللاذقية والاحتلال الإسرائيلي يشعل حرائق في ريف القنيطرة خلافا للحكومة.. 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لإنهاء الحرب وعودة المحتجزين 8 شهداء في قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مستوطنون ينصبون خياما على أراضي دير استيا غرب سلفيت الاحتلال يكشف عن اغتيال قادة الجهاد في غزة بسلاح "يوم القيامة" شهيدان جراء هجوم المستوطنين على بلدة سنجل الاحتلال يداهم منزلاً في خلة الصوحة بجنين ويعيق حركة المواطنين 13 شهيدا في قصف الاحتلال خيام نازحين في خان يونس ودير البلح الطقس : أجواء حارة والحرارة أعلى من معدلها العام بحوالي 4 درجات مئوية حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية مستوطنون يقتحمون شلال العوجا ويطلقون مواشيهم داخل المناطق السكنية العثور على جثة شاب في الخليل والأجهزة الأمنية تباشر التحقيق 16 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة فتوح: جريمة سنجل تصعيد خطير للإرهاب المنظم للمستعمرين برعاية حكومة الاحتلال

البرادعي : بدون إقصاء مرسي كنا سنتحول إلى دولة فاشية

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- أكد د.محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني في مصر ورئيس الحكومة المصرية المؤقتة، ضرورة ألا يتم تقديم أي شخص إلى المحاكمة إلا بناء على أسباب مقنعة.

وفي مقابلة مع مجلة (دير شبيجل) الألمانية الصادرة غدا الاثنين ، قال البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام إنه يجب أن يعامل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي معاملة كريمة ، مشيرا الى أن هذه هي الشروط الواجب توافرها لتحقيق المصالحة الوطنية.

وأعرب البرادعي عن اعتقاده بأن جماعة الإخوان المسلمين يجب أن تكون جزءا من عملية المصالحة الوطنية، موضحا أن الجماعة "جزء أصيل من مجتمعنا".
وأعرب الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أمله في أن تشترك الجماعة في المحادثات المقبلة.

ودافع البرادعي عن تدخل الجيش المصري لإقصاء مرسي، مشيرا إلى أن ذلك لم يكن انقلابا ذلك لان أكثر من 20 مليون شخص نزلوا إلى الشوارع لأنه لم يعد من الممكن الاستمرار على الوضع الذي كان.

ورأى البرادعي أنه بدون إقصاء مرسي كانت مصر ستسير نحو الدولة الفاشية أو ستنزلق إلى حرب أهلية.

في الوقت نفسه، اعترف البرادعي بأن مرسي تم انتخابه بشكل ديمقراطي لكنه كان يحكم بشكل استبدادي كما أنه "انتهك روح الديمقراطية".

وأضاف أن مرسي أساء استخدام منصبه بشكل سهل من وصول المنتمين إلى الإخوان المسلمين إلى المناصب المهمة كما أنه دخل في نزاع مع القضاء وحاول فرض وصاية على الإعلام وقلص حقوق المرأة والأقليات الدينية.

واضاف "لنكن واضحين، ما حدث (في مصر) ليس انقلابا عسكريا"، مؤكدا ان "اكثر من 20 مليون شخص نزلوا الى الشارع لانه لم يكن من الممكن الاستمرار في هذا الوضع".