مستوطنون يقتحمون شلال العوجا ويطلقون مواشيهم داخل المناطق السكنية العثور على جثة شاب في الخليل والأجهزة الأمنية تباشر التحقيق 16 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة فتوح: جريمة سنجل تصعيد خطير للإرهاب المنظم للمستعمرين برعاية حكومة الاحتلال فتوح: جريمة سنجل تصعيد خطير للإرهاب المنظم للمستعمرين برعاية حكومة الاحتلال الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب انعدام المياه النظيفة والحرّ مجزرة جديدة: 27 شهيدا و180 مصابا برصاص الاحتلال قرب مركز مساعدات رفح مستوطنون ينقلون كرفانات جديدة إلى غرب بردلة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تختتم أعمال مؤتمر التعليم الذكي النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة وفاة مواطن جنوب الخليل التربية: نتائج الثانوية العام خلال الأسبوع الأوّل من الشهر القادم مئات الفلسطينيين عالقون في الأردن بسبب أزمة تذاكر السفر الشرطة تقبض على مطلوبين للقضاء بمبالغ مالية قرابة 4 مليون شيقل جيش الاحتلال يزعم: قصفنا 250 موقعًا في غزة خلال الـ48 ساعةً الماضية 67 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية وأكثر من 650 ألفا في خطر مباشر

فتوح: جريمة سنجل تصعيد خطير للإرهاب المنظم للمستعمرين برعاية حكومة الاحتلال

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيات المستعمرين الإرهابية في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وأدت إلى استشهاد الشابين سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط (23 عاما)، ومحمد الشلبي (23 عاما) من بلدة المزرعة الشرقية، وإصابة العشرات، تمثل تصعيدا خطيرا في الإرهاب المنظم الذي ترعاه وتحميه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.

وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم السبت، أن استشهاد الشاب سيف الدين مصلط، الذي يحمل الجنسية الأميركية، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح حتى الموت، وإحراق منازل المواطنين، والاعتداء الوحشي على الأهالي في خربة التل بجبل الباطن جنوب سنجل، يعكس مدى الانحدار الأخلاقي والوحشية التي تمارسها ميليشيات المستعمرين، تحت غطاء رسمي من حكومة الاحتلال التي توفر لهم الأسلحة والعربات العسكرية والشرطة الخاصة لحمايتهم ودعم جرائمهم، في إطار مخطط استئصالي يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين.

وأكد أن هذه الجرائم ليست حوادث منفصلة أو سلوكا شاذا، بل تأتي ضمن سياق واضح من حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري التي تنفذها حكومة الاحتلال، في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن خطة ممنهجة للضم والتهجير، تنفذها حكومة فاشية لا تخفي أهدافها ولا أدواتها.

وأشار فتوح إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، يشكل غطاء غير مقبول لاستمرار الإرهاب، ويحوّل الهيئات الدولية إلى شاهد صامت على إرهاب المستعمرين وسفك الدم الفلسطيني.

ودعا جماهير شعبنا في كافة مناطق الضفة الغربية إلى الانتفاض في وجه الإرهاب الاستعماري، وتصعيد المقاومة الشعبية لردع عصابات المستعمرين التي باتت تتحرك كجيش موازٍ تحت حماية قوات الاحتلال، مشددا على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة لحماية المواطنين، وتعزيز لجان الحماية الشعبية في القرى والبلدات المستهدفة.

ووجّه فتوح دعوة عاجلة إلى المجتمع الدولي والإدارة الأميركية لتحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وفرض عقوبات فورية على دولة الاحتلال التي تتصرف ككيان مارق فوق القانون الدولي، مؤكدا أهمية تصنيف عصابات المستعمرين كمنظمات إرهابية وملاحقتهم أمام المحاكم الدولية.